الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

5 مبدعين يتألقون شعراً في المقهى الثقافي لنادي ضباط شرطة دبي

طافوا على كثير من الموضوعات الإنسانية والجمالية


5 مبدعين يتألقون شعراً في المقهى الثقافي لنادي ضباط شرطة دبي
 آخر تحديث:الثلاثاء ,25/10/2011


دبي - عثمان حسن:


أقيمت مساء أمس الأول في المقهى الثقافي في نادي ضباط شرطة دبي بالتعاون مع نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمسية شعرية لكوكبة من المبدعين وهم: طلال سالم، ود . أكرم قنبس، وحسن النجار، وجميلة الرويحي، ومحمد الهاشمي، أدار الأمسية الملازم أول عبد الباسط علي منسق عام معرض الكتاب في النادي . قرأ حسن النجار مجموعة من القصائد، من بينها واحدة يتضمنها ديوانه الشعري الذي سيصدر قريبا تحت عنوان “حمام الروح” وجاء فيها:



(هي أشواق لابتداء الحكاية



وحنين الأعماق نادى: هواية



هات كفيك نرتحل في دروب



نبضها الروح . . والمدى لا نهاية



هاك كفي واحمليهم لدنيا



أنت آفاقي في سماها وغاية) .



وقرأ د . أكرم قنبس ثلاث قصائد منها “سيكتب النهر” التي تهجس بأحوال رجل خمسيني يقع في الحب .



(كستني الشمس من أهدابها حللا



خبأت فيها أناشيدي وأوتاري



حتى إذا انداح قلبي في يديك منى



غدا بريء الهوى من كل أوزاري



إذا مضيت فقولي كان يعشقني



وكان ملجأ آمالي وأسراري) .



وقرأت جميلة الرويحي قصيدتين “فرقد العربية” و”رسالة لم تصل” .



جاء في الأولى التي وقفت على أهمية اللغة العربية من حيث هي لغة خالدة .



(سجد الخلائق للذي



من وحيه الإلهام



بالنور جلل حسنها



وجرت بها الأقلام



من فوق سبع نزلت



تصديقها الزام



أما محمد الهاشمي فقرأ قصيدة واحدة بعنوان “على صدري” ومنها:



أجزعت؟ حبيبتي مهلا . .



ضعي محبوبتي أذنا . .



على صدر من الأشواق . . ينتحب



يردد اسمك المعهود . .



واسماء منمقة . . جهلت حبيبتي لولاي . . أكثرها! . .



أحبك . . هاجس، أفضى على شفتيّ . .



أمنية جدار الصمت كسرها



وفي دهليز أسفاري . . يحلق بي محياك . .



ولا ألقاك سيدتي) .



بدوره قرأ طلال سالم أكثر من قصيدة بث فيها صدق مشاعره تجاه كثير من مشاهداته وتجاربه مثل “أنا وبرزخنا” و”انتظار صباح” و”أغمض عينيك” .



(نم ملء أسراري عيونك موعدٌ



يلقى انتظاراتي فلا تتأففُ



نم ملء روحي فالغريب ترجلتْ



في روحه الدنيا ولم يتلطفوا



باقٍ على غصصي وفياً مانحاً



أسرار صمتك وجهة لا تُخلفُ



نم يا حبيبي فالفصول تلاحمت



في حرب روحي والجنود تلهفوا) .



ترافقت الأمسية مع عدد من الأنشطة الثقافية المصاحبة التي ينظمها النادي على رأسها معرض الكتاب الرابع الذي أقيم تحت عنوان “كتابي خير أصحابي” وتستمر فعالياته حتى يوم غد .



الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

محاضرة عن سالم العويس في اتحاد الكتّاب

محاضرة عن سالم العويس في اتحاد الكتّاب
 آخر تحديث:الثلاثاء ,18/10/2011
الشارقه - "الخليج":



استضاف نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة فاطمة راشد سالم على العويس رئيسة رابطة الأديبات في المكتب الثقافي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في محاضرة عن جدها الشاعر الراحل “سالم بن علي العويس”، وقدمت للمحاضرة جميلة الرويحي المسؤول الثقافي في الاتحاد، فذكرت أن فاطمة العويس حاصلة على بكالوريوس آداب لغة عربية في جامعة الإمارات في عام 1988 وعملت في مجالات عدة، منها التدريس والتدقيق اللغوي في مجلة الأمن بالقيادة العامة لشرطة دبي، كما أعدت برامج إذاعية، وكتبت نصوصاً درامية للإذاعة .
فاطمة العويس استعرضت سيرة حياة الشاعر سالم العويس المولود في الحيرة في الشارقة عام ،1877 وتعلم على أيدي الشيخين عبد الصمد وعبد الوهاب ابني عبدالعزيز بن عبدالله التميمي القرآن الكريم واللغة والحساب، وبدأ قرض الشعر وهو في السادسة عشرة من عمره، وكان شغوفاً بالمطالعة في وقت كانت الكتب والمجلات لا يصل منها إلى المنطقة إلا النزر، واشترك في مجلات عربية في مصر والسعودية، وقد طبع شعره بطابع قومي وديني واضح، ويعد واحدا من رواد الشعر الإماراتي الحديث .
وقرأت فاطمة العويس بعضا من أشعار جدها نوعت فيها بين الفصيح والشعبي، كما قدمت تسجيلاً شعرياً بصوته، ومما قرأته العويس هذه المقطوعة:
واللي يظن الناس فيهم غفلة
تغافلوه وكشفوا ما عنده
والناس ما يعطون غير بغازي
فاشتر وبايع والمداين سده
كل البضائع زودها في الحاضر
إلا اليمايل زودها في المدة( . . .)
كل اللي ترومه لا تقصّر صوبه
واللي يحدك عن طريقك حده .


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



صحبفة البيان كتبت :


ألقت محاضرة في اتحاد الكتاب عن حياته وعطاءاته

حفيدة سالم بن علي العويس تعرض ورقته «حضور المنية»

المصدر:

• الشارقة نوف الموسى

التاريخ: 18 أكتوبر 2011






أخرجت عدسة صغيرة ( مكبرة ) من حقيبتها، وأشارت بها إلى الحضور، قبل أن تتحدث عن حيثيات حياة جدها، الشاعر الراحل سالم بن علي العويس، خلال محاضرة متخصصة، عن حياته وعطاءاته، قدمتها الأديبة فاطمة راشد العويس(حفيدته)، أول من أمس، في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة، حيث لفتت فاطمة خلالها، الى انها عبر تلك العدسة التي اشارت بها، شاهدت وثيقة لجدها ( ورقة حضور المنية )، كتبها الشاعر بخط يده قبل وفاته مباشرة. وقالت في هذا الخصوص: (انها رسمة لشخصين، كتب الراحل العويس عليهما: -الوالد والوالدة-).

وتابعت: (ذلك رغبةً منه ان يدفن بجانبهما، واضاف الى شرحه ذاك -حان الموت- كما وضع في النهاية تاريخ 14 ج1، أي جمادى الأولى-عام 1307 للهجرة-. وانا اقترح هنا توثيق إحياء ذكرى وفاة جدي بهذا التاريخ).

وكشفت الاديبة فاطمة، خلال الامسية، عن قصيدتين غير منشورتين للشاعر الراحل. ومجموعة أشرطة تسجيليه بصوتها، جمعت فيها قصائد لجدها مكتوبة بـ ( الفصحى والنبطي ). وفي المقابل اعرب الاتحاد خلال حديث فاطمة، في هذا الخصوص، عن اعتزامه تبني مشروع خاص لتوثيق محتوى تلك الاشرطة، وادراج مضمونها في كتاب مستقل.



مطالبة

"ما أقسى أن تكون حفيدا لرائد من رواد الشعر، ولم تلتق به " هكذا كانت ترجمات شجن وحزن فاطمة الاديبة، حفيدة الشاعر الراحل، وهي تطرح موضوعات سردها ومحاور حديثها عن الشاعر الراحل سالم بن علي العويس، مؤكدة صعوبة تناول الموضوع كونه يمس شخصية قريبة إليها. وبينت ان مروياتها بهذا الخصوص، سمعتها من أبيها وجدتها، موضحة ان ما تقوله في الامسية، لن تزيد فيه، عما ذكر سابقا، عن حياة جدها الراحل الشاعر سالم بن علي العويس، في الكتب والابحاث والدراسات المعنية. وذكرت الاديبة فاطمة، انها عاتبة لعدم ادراج وتوضيح تفاصيل بعض المعلومات والقصائد التوثيقية في عدة مراجع، حول شخصية وعطاءات الشاعر الراحل.



مربوعة

ذكرت الاديبة فاطمة، في حديثها ضمن الامسية، ان القصيدتين المشار اليهما، هما من بين مجموعة قصائد الشاعر التي لم تنشر. وهما عبارة عن قصيدة نقلها وكتبها أحد المدونين، ذاكرا أنها ترجع إلى سنة 1935، دون الإشارة إلى عنوانها. واما القصيدة الثانية فهي مربوعة( المقصود بها أن تكون وحدة القصيدة من أربعة أشطر، وتتوحد القافية في اول ثلاثة، ثم تختلف في الشطر الأخير). ولفتت فاطمة الى أنها لا تعرف عنوانها الفعلي لصغر سنها في ذاك الوقت. وقرأت فاطمة منها:

رخوة مفاصل للخبب وغيرة

لي روحت يدها شرا السحابي

تطوي الفيافي في البهيم اصراية

تمر ولبن في صغرها مغذّاية

ما كدها الحطاب للشراية

واوضحت الاديبة فاطمة راشد العويس، في حديثها عن محطات وسيرة حياة الشاعر الراحل، انه أعدها وجمعها، الأديب عبد الإله عبد القادر، بصورة وافية، معتبره أنه جهد كبير ويقدر. واشارت لاصدار اتحاد الكتاب كتابا تناول الوثائق والدارسات والأبحاث حول حياة الشاعر الراحل عام 1988م، مشيدة بالاحتفاء السنوي لمئوية العويس، التي كان قد أقامها الاتحاد في ديسمبر عام 1987. ومجموعة الأمسيات الشعرية وفيلم وثائقي عن حياة الشاعر وآثاره ومقتنياته. واعتبرت فاطمة أن مبادرة الاتحاد في تقديم مقترح لوزارة التربية والتعليم، لإدخال عدد من قصائده ضمن المنهاج الدراسي، سابقة تسجل له لمساهمته في ذلك، في نشر أشعار للراحل، ظلت فترة طويلة، مكدسة في الارفف وبين مجموعة من الأوراق.



الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

اتحاد الكتّاب يحتفي بذكرى مي زيادة



اتحاد الكتّاب يحتفي بذكرى مي زيادة
 تحديث:الثلاثاء ,11/10/2011






الشارقة - محمد ولد محمد سالم:





نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في الشارقة، مساء أمس الأول، محاضرة تحت عنوان “مي زيادة الكاتبة والشاعرة والمفكرة”، ألقتها الباحثة والكاتبة المسرحية الأردنية أمل المشايخ، التي صدر لها في النقد كتاب “أبو هلال العسكري”، وفي المسرح “بيت الأسماك” و”حقول الخس والجزر”، وفازت بجائرة الشارقة للإبداع ،2002 وجائزة إربد عام 2010 .
جاءت محاضرة المشايخ عن مي زيادة 1886-1941 لتواكب الذكرى السبعين لوفاتها التي تصادف السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، وقدمتها على شكل سرد حكائي يستحضر حياة تلك الفتاة اللبنانية التي هاجرت إلى مصر، وكتبت في مجلاتها، وجمع صالونها الأسبوعي عمالقة أدبائها، في فترة من أخصب فترات الإنتاج الأدبي في التاريخ العربي الحديث .
ذكرت المشايخ أن مي كانت تتقن لغات عديدة منها الفرنسية والألمانية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية، وقد كتبت أشعاراً بالفرنسية، وتلقت دراستها الابتدائية في الناصرة في فلسطين، حيث ولدت وحيث أخوالها، ثم الثانوية في عينطورة بلبنان حيث أسرة أبيها، وفي العام 1907 انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة، وهناك درّست اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وأسست صالوناً أسبوعياً باسم (ندوة الثلاثاء)، اجتمع فيها على مدى عقدين أكبر كتّاب مصر وأدبائها كأحمد لطفي السيد، وعباس العقاد، وطه حسين، ويعقوب صروف، ومصطفى صادق الرافعي، وخليل مطران، وأحمد شوقي .
أما عن النشاط الأدبي والكتابي لمي، فقالت المشايخ إنها كانت تكتب في كثير من الصحف والمجلات المصرية منها (المقطم)، و(الأهرام)، و(الهلال)، و(المقتطف) و(السياسة)، وكان أول أعمالها ديواناً شعرياً بالفرنسية صدر تحت عنوان: “أزاهير حلم” ثم أصدرت بعده باللغة العربية: (باحثة البادية)، و(كلمات وإشارات)، و(المساواة)، و(ظلمات وأشعة)، و(بين الجزر والمد)، و(الصحائف)، واتسمت كتاباتها بتناول القضايا الاجتماعية وقضايا المرأة، وأضافت المشايخ: “لم تكن مي أماً لكنها علّمت الأمهات كيف يكنّ أمهات .
ورأت المشايخ أن مي زيادة كانت مدافعة عنيفة عن المرأة وكيانها الأنثوي، وهويتها كإنسان يستحق أن يكون له رأي، وأن يتخذ قراراته المصيرية بنفسه، وظلت تدعو إلى ضرورة أن تكون لها الأولوية في التعليم .



الخميس، 6 أكتوبر 2011

حبيب الصايغ يرسم بالشعر لوحات تشكيلية في اتحاد الكتاب

حبيب الصايغ يرسم بالشعر لوحات تشكيلية في اتحاد الكتاب
 آخر تحديث:الأربعاء ,05/10/2011

الشارقة - عثمان حسن:







هو الشعر كلمحة خاطفة، تثقب صدر المدى، لمحة حائرة، بل ثائرة في فضاء اللغة والدلالة، أما المعنى، فهو سهم يخترق جوانح الغيب تتكشف ملامحه في الصدى المنثور على قارعة الأسى والمسرة .
غيض من فيض أسئلة الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ألقى بها وهو يرمي بمتن نصوصه، بما اشتملت عليه من ملمح فلسفي، يشتغل على الحاضر والمضمر بإصغاء شديد، وتوثّب يروم فك طلاسم الكون، وذلك في أمسية نظمت، أمس الأول، في مقر الاتحاد على قناة القصباء في الشارقة، وتضمنت قراءات من قصائد ديوانه الجديد “كسر في الوزن” الصادر حديثاً عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت، ويتضمن 40 قصيدة، أتبعها بحفل توقيع للكتاب .

أدار الأمسية الشاعر طلال سالم الذي أثنى على تجربة الصايغ، وعدّه من رموز الساحة الشعرية العربية بما يتميز به من خبرة ووعي طبعت إصداراته التسعة، وتمخضت عن رؤية ثاقبة تستحق الثناء .
قرأ الصايغ نحو عشرين قصيدة قصيرة نذكر منها: “نجمة”، “شراع”، “نجمة ثالثة”، “السؤال”، “الرقم”، “الحب من طرف واحد”، “ثلاثة عناوين شبه دائمة”، وتتفرع إلى: “أيلول والجملة الأسمية وعصر 24 ديسمبر”، كما قرأ “سماوات خمس” وهي قصيدة من خمسة مقاطع شعرية (السماء التي حجبتها المظلة، هي تبدو سماء فقط، السماء من النافذة، السماء التي في السماء، وسماي)، كما قرأ قصيدة كتبها عام 2005 بعنوان “مصر” وفيها قبس من ثورة، ورائحة مصرية تليق بأرض الكنانة مولدة المفاجآت، وجاء فيها:


(أدر الحلم في الرؤوس اشتعالا

واسكب الكأس حلوة وحلالا

إن بين الأسماء مجد سماوات

تعالى في كونه وتعالى) .

يميل الصايغ في هذه التجربة الجديدة إلى التكثيف والاقتصاد في اللغة، كما ينزع إلى التشكيل وصياغة مشاهد بصرية ترفع سقف الدلالة أمام المتلقي، بدا ذلك واضحاً في “سماوات خمس” التي قدم من خلالها سيناريوهات إشارية لسيرة ذاتية على الأغلب، وكانت السماء في كل مقطع من مقاطعه الخمسة تتبدل وفق تحولها في ذات الشاعر، فبينما كانت في الأولى سماء تستند إلى خلفية “الشتاء”، استندت في الثانية إلى مفردة “الصباح” الذي بدا ملبّداً في خانة الموت، وكئيباً ومتشحاً بالشحوب، وهكذا في كل واحدة من سماءاته على التوالي .

ففي “هي تبدو سماء فقط” يقول:

(كيف أصبحت؟ قال الفتى، وتمنت عليه

المكوث إلى آخر الليل . قال: مضى

الليل . أقسم، واتخذت موقف العاشقات

القديمات حين يغازلن أقدارهن

وينجحن في صد جيرانهن) .

إلى أن يقول:

(كيف يصبح من لا يرى الصبح أصلا

وشباكه سرقته الظنون؟

كيف يصبح أهل الهوى حينما يصبحون؟

وهل يشعرون بأن الصباح قيامتهم كلما

انزاح حلم خفيف

وشاركهم غيره محنة النوم؟) .


وقرأ من قصيدة “الأسماء”:
(من ذا، بين الطلقة والطلقة،
ينكش شعر الأسماء

لتكون، كعادتها،

جثثاً طافية في الماء) .

في قصيدة “أيلول” ينزع الصايغ إلى التذكر، حيث شغب الطفولة والشباب، وهو يستخدم أيلول قنطرة بين الصيف والشتاء، رمزاً للعودة والتلاقي، ولسان حاله يقول:

(يسافر أيلول أطول من كل شهر،

وحين يجيء يقيم طويلا

وفي بعض أعوامه يستطيب الإقامة

ستين يوماً وأكثر

له ميزة بين أقرانه،

فهو يمضي عميقاً إلى عادة المشي فجرا

ويشرب ماء الصنابير كالبسطاء

ويأخذ من أثر الصيف خبزاً وخمرا

يكونان بعض مؤونته في الشتاء

له مهنة الانتظار

وقد أخطأ الناس أبراجهم

برج أيلول جوزاء مستنفر وهواء

برجه عودة الأصدقاء

وشوق أميرة قلبي إلى المدرسة

برج أيلول أن نتعشى معاً في البحيرة

ثم نرد الشموع

إلى أهلها في أعالي الجبل

أن نصب على كأس آثامنا

جدولا من عسل) .