الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

محاضرة عن سالم العويس في اتحاد الكتّاب

محاضرة عن سالم العويس في اتحاد الكتّاب
 آخر تحديث:الثلاثاء ,18/10/2011
الشارقه - "الخليج":



استضاف نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة فاطمة راشد سالم على العويس رئيسة رابطة الأديبات في المكتب الثقافي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في محاضرة عن جدها الشاعر الراحل “سالم بن علي العويس”، وقدمت للمحاضرة جميلة الرويحي المسؤول الثقافي في الاتحاد، فذكرت أن فاطمة العويس حاصلة على بكالوريوس آداب لغة عربية في جامعة الإمارات في عام 1988 وعملت في مجالات عدة، منها التدريس والتدقيق اللغوي في مجلة الأمن بالقيادة العامة لشرطة دبي، كما أعدت برامج إذاعية، وكتبت نصوصاً درامية للإذاعة .
فاطمة العويس استعرضت سيرة حياة الشاعر سالم العويس المولود في الحيرة في الشارقة عام ،1877 وتعلم على أيدي الشيخين عبد الصمد وعبد الوهاب ابني عبدالعزيز بن عبدالله التميمي القرآن الكريم واللغة والحساب، وبدأ قرض الشعر وهو في السادسة عشرة من عمره، وكان شغوفاً بالمطالعة في وقت كانت الكتب والمجلات لا يصل منها إلى المنطقة إلا النزر، واشترك في مجلات عربية في مصر والسعودية، وقد طبع شعره بطابع قومي وديني واضح، ويعد واحدا من رواد الشعر الإماراتي الحديث .
وقرأت فاطمة العويس بعضا من أشعار جدها نوعت فيها بين الفصيح والشعبي، كما قدمت تسجيلاً شعرياً بصوته، ومما قرأته العويس هذه المقطوعة:
واللي يظن الناس فيهم غفلة
تغافلوه وكشفوا ما عنده
والناس ما يعطون غير بغازي
فاشتر وبايع والمداين سده
كل البضائع زودها في الحاضر
إلا اليمايل زودها في المدة( . . .)
كل اللي ترومه لا تقصّر صوبه
واللي يحدك عن طريقك حده .


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



صحبفة البيان كتبت :


ألقت محاضرة في اتحاد الكتاب عن حياته وعطاءاته

حفيدة سالم بن علي العويس تعرض ورقته «حضور المنية»

المصدر:

• الشارقة نوف الموسى

التاريخ: 18 أكتوبر 2011






أخرجت عدسة صغيرة ( مكبرة ) من حقيبتها، وأشارت بها إلى الحضور، قبل أن تتحدث عن حيثيات حياة جدها، الشاعر الراحل سالم بن علي العويس، خلال محاضرة متخصصة، عن حياته وعطاءاته، قدمتها الأديبة فاطمة راشد العويس(حفيدته)، أول من أمس، في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة، حيث لفتت فاطمة خلالها، الى انها عبر تلك العدسة التي اشارت بها، شاهدت وثيقة لجدها ( ورقة حضور المنية )، كتبها الشاعر بخط يده قبل وفاته مباشرة. وقالت في هذا الخصوص: (انها رسمة لشخصين، كتب الراحل العويس عليهما: -الوالد والوالدة-).

وتابعت: (ذلك رغبةً منه ان يدفن بجانبهما، واضاف الى شرحه ذاك -حان الموت- كما وضع في النهاية تاريخ 14 ج1، أي جمادى الأولى-عام 1307 للهجرة-. وانا اقترح هنا توثيق إحياء ذكرى وفاة جدي بهذا التاريخ).

وكشفت الاديبة فاطمة، خلال الامسية، عن قصيدتين غير منشورتين للشاعر الراحل. ومجموعة أشرطة تسجيليه بصوتها، جمعت فيها قصائد لجدها مكتوبة بـ ( الفصحى والنبطي ). وفي المقابل اعرب الاتحاد خلال حديث فاطمة، في هذا الخصوص، عن اعتزامه تبني مشروع خاص لتوثيق محتوى تلك الاشرطة، وادراج مضمونها في كتاب مستقل.



مطالبة

"ما أقسى أن تكون حفيدا لرائد من رواد الشعر، ولم تلتق به " هكذا كانت ترجمات شجن وحزن فاطمة الاديبة، حفيدة الشاعر الراحل، وهي تطرح موضوعات سردها ومحاور حديثها عن الشاعر الراحل سالم بن علي العويس، مؤكدة صعوبة تناول الموضوع كونه يمس شخصية قريبة إليها. وبينت ان مروياتها بهذا الخصوص، سمعتها من أبيها وجدتها، موضحة ان ما تقوله في الامسية، لن تزيد فيه، عما ذكر سابقا، عن حياة جدها الراحل الشاعر سالم بن علي العويس، في الكتب والابحاث والدراسات المعنية. وذكرت الاديبة فاطمة، انها عاتبة لعدم ادراج وتوضيح تفاصيل بعض المعلومات والقصائد التوثيقية في عدة مراجع، حول شخصية وعطاءات الشاعر الراحل.



مربوعة

ذكرت الاديبة فاطمة، في حديثها ضمن الامسية، ان القصيدتين المشار اليهما، هما من بين مجموعة قصائد الشاعر التي لم تنشر. وهما عبارة عن قصيدة نقلها وكتبها أحد المدونين، ذاكرا أنها ترجع إلى سنة 1935، دون الإشارة إلى عنوانها. واما القصيدة الثانية فهي مربوعة( المقصود بها أن تكون وحدة القصيدة من أربعة أشطر، وتتوحد القافية في اول ثلاثة، ثم تختلف في الشطر الأخير). ولفتت فاطمة الى أنها لا تعرف عنوانها الفعلي لصغر سنها في ذاك الوقت. وقرأت فاطمة منها:

رخوة مفاصل للخبب وغيرة

لي روحت يدها شرا السحابي

تطوي الفيافي في البهيم اصراية

تمر ولبن في صغرها مغذّاية

ما كدها الحطاب للشراية

واوضحت الاديبة فاطمة راشد العويس، في حديثها عن محطات وسيرة حياة الشاعر الراحل، انه أعدها وجمعها، الأديب عبد الإله عبد القادر، بصورة وافية، معتبره أنه جهد كبير ويقدر. واشارت لاصدار اتحاد الكتاب كتابا تناول الوثائق والدارسات والأبحاث حول حياة الشاعر الراحل عام 1988م، مشيدة بالاحتفاء السنوي لمئوية العويس، التي كان قد أقامها الاتحاد في ديسمبر عام 1987. ومجموعة الأمسيات الشعرية وفيلم وثائقي عن حياة الشاعر وآثاره ومقتنياته. واعتبرت فاطمة أن مبادرة الاتحاد في تقديم مقترح لوزارة التربية والتعليم، لإدخال عدد من قصائده ضمن المنهاج الدراسي، سابقة تسجل له لمساهمته في ذلك، في نشر أشعار للراحل، ظلت فترة طويلة، مكدسة في الارفف وبين مجموعة من الأوراق.



ليست هناك تعليقات: