الجمعة، 9 مارس 2012

د . حمد بن عبدالله القاضي: غازي القصيبي نثر درراً في عالم الكلمة


د . حمد بن عبدالله القاضي: غازي القصيبي نثر درراً في عالم الكلمة

آخر تحديث:الجمعة ,09/03/2012





الشارقة -إبراهيم اليوسف:

احتضنت قاعة أحمد راشد ثاني في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية نقدية، جاءت تحت عنوان “قراءة في جوانب الراحل د . غازي القصيبي الإنسانية، للكاتب السعودي د . حمد بن عبدالله القاضي عضو مجلس الشورى في السعودية، حضرها حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وأعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى ممثلين عن الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات، وعدد لافت من الكتاب والإعلاميين .



قدم للأمسية الشاعر طلال سالم، بطريقة مائزة، حيث سلط الضوء على جزء من السيرة الإبداعية للمحاضر، بعد أن أشار على نحو عاجل إلى بعض عوالم الأديب الراحل د . القصيبي، ووصفه أنه كان سفير الكلمة، ونثر درراً في عالم الكلمة .



وأكد المحاضر أنه لم يحتر في حديثه يوماً، كما احتار وهو يرغب في الكتابة عن د . القصيبي رحمه الله، وقال: لقد تساءلت في نفسي: ماذا أكتب؟، وماذا أدع؟، فبعض الرجال تحتار عندما تريد أن تتحدث عنه لوفرة جوانب حياته وعطائه-كما يقول الأديب أحمد حسن الزيات- ولذلك فإنه آثر تناول الجانب الإنساني في حياة وعطاء القصيبي بوصف ذلك-حسب تقديره- مفتاح شخصيته، وبوصف هذا الجانب لم يكن الراحل يتطرق إليه، حديثاً، أو تأليفاً، أو إعلاناً، وتساءل القاضي: لماذا لم يظهر الجانب الإنساني في حياته؟، كي يرى أن الجانب الإنساني هو أهم سمات شخصيته، بل هو مفتاحها، وقال: القصيبي “إنسان” بكل دلالات هذه المفردة وحمولاتها، إنه بالرغم من كل ما أحاط به من شهرة فقد تولى الكثير من المناصب، وصعد المنابر متحدثاً أو محاضراً أو حاصداً للجوائز، إلا أنه ظل إنساناً لا يتغير، ولا يتبدل، إذ لم تشغله كل هذه الأضواء والمناصب والألقاب عن رسالته في الحياة” .



وتحدث د . القاضي عن إنسانية د . القصيبي، وقال: كان يعنى بالعاملين في الدوائر التي يعمل فيها، للدرجة التي كان يتدخل لحل معاناة العاملين في مجال عمله، بشكل شخصي .



ليست هناك تعليقات: