أمسية في اتحاد الكتاب للفنان عبد الله صالح تطوف بالحضور بين عوالم إبداعية مختلفة
من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 06 فبراير، 2011، الساعة 10:21 مساءً
أمسية في اتحاد الكتاب للفنان عبد الله صالح تطوف بالحضور بين عوالم إبداعية مختلفة
في الأمسية التي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأحد 6/2/2011 في مقره في الشارقة وصفت الشاعرة الهنوف محمد ضيف الأمسية الفنان عبد الله صالح بأنه فنان شامل، وأنه كتلة إبداع، بل مدمن إبداع. وأشادت بدوره في احتضان الموهوبين من الشباب، وقالت إنه أب روحي لهم، يحتضنهم، ويقدم لهم كل أشكال الدعم والمساندة.
ثم تولى الفنان الضيف عرض تجربته الطويلة في مختلف مجالات الإبداع وفنونه، وتوقف على نحو خاص عند البدايات التي التقى فيها بعدد من محبي الفن لا سيما من المدرسين، وهؤلاء هم الذين أيقظوا في داخله الحب للفن. وانتهز عبد الله صالح المناسبة ليعبر عن أسفه لما يشهده المسرح المدرسي اليوم من تراجع كبير.
وذكر صالح أنه ظل متردداً ما بين الغناء والمسرح، ففي بداياته عمل في الغناء، وأسس مع مجموعة من زملائه فرقة (ليالي الخليج) التي تغير اسمها فيما بعد فأصبح (دانة الخليج)، وقد حققت الفرقة نجاحاً كبيراً على مستوى الإمارات، ثم على مستوى الخليج.
لكنه بدءاً من عام 1994 ترك الغناء، وتفرغ للمسرح، فألف ومثل وأخرج عدداً كبيراً من المسرحيات، وأحرز بعضها جوائز مهمة في الإمارات وخارجها.
أما فيما يتعلق بالكتابة فقد ألف نصوصاً مسرحية كثيرة، أولها مسرحية (بيت القصيد) التي ذكر أنها هي التي كرسته كاتباً. وهو في جميع ما كتب كان يسعى كما يقول إلى البحث عن الجديد الذي لم يسبقه إليه أحد، كما هو الحال في عمله الذي يعد له الآن وهو بعنوان (الثالث)، وفيه يتناول العلاقة بين العرب والغرب من منظور غير تقليدي.
وعن الهواجس التي تتملكه ذكر صالح أنه حريص على نقل خبراته إلى الجيل الشاب، من خلال الورش التي ينظمها بين الحين والآخر.
وتطرق صالح إلى فنون أخرى حاول ان يعبر عن نفسه من خلالها كالشعر الذي ألف فيه مجموعة من القصائد التي غني بعضها، وما زال بعضها الآخر ينتظر الفرصة المناسبة.
كما تناول صالح في حديثه مساهماته في مجال التلفزيون، لا سيما عمله (شهريار في الفريج) الذي أثار عرضه في تلفزيون دبي ضجة واسعة نظراً لجرأته، وللأسلوب غير التقليدي في الذي اتبعه في الطرح.
واستكمالاً لما عرضه عبد الله صالح في حديثه تناول الحضور في مداخلاتهم بعض القضايا المتصلة بعالم المسرح كمسرحة القصة، والمسرح الشعري، وحاجة المسرحيين إلى مزيد من الدعم..
وختم صالح الأمسية بمجموعة من القصائد الشعبية من فن (الزهيري)، إضافة إلى قصيدة مؤثرة استعاد فيها ذكرياته مع رفيق عمره الفنان المسرحي الراحل سالم الحتاوي.
ـ إسلام أبو شكير
في الأمسية التي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأحد 6/2/2011 في مقره في الشارقة وصفت الشاعرة الهنوف محمد ضيف الأمسية الفنان عبد الله صالح بأنه فنان شامل، وأنه كتلة إبداع، بل مدمن إبداع. وأشادت بدوره في احتضان الموهوبين من الشباب، وقالت إنه أب روحي لهم، يحتضنهم، ويقدم لهم كل أشكال الدعم والمساندة.
ثم تولى الفنان الضيف عرض تجربته الطويلة في مختلف مجالات الإبداع وفنونه، وتوقف على نحو خاص عند البدايات التي التقى فيها بعدد من محبي الفن لا سيما من المدرسين، وهؤلاء هم الذين أيقظوا في داخله الحب للفن. وانتهز عبد الله صالح المناسبة ليعبر عن أسفه لما يشهده المسرح المدرسي اليوم من تراجع كبير.
وذكر صالح أنه ظل متردداً ما بين الغناء والمسرح، ففي بداياته عمل في الغناء، وأسس مع مجموعة من زملائه فرقة (ليالي الخليج) التي تغير اسمها فيما بعد فأصبح (دانة الخليج)، وقد حققت الفرقة نجاحاً كبيراً على مستوى الإمارات، ثم على مستوى الخليج.
لكنه بدءاً من عام 1994 ترك الغناء، وتفرغ للمسرح، فألف ومثل وأخرج عدداً كبيراً من المسرحيات، وأحرز بعضها جوائز مهمة في الإمارات وخارجها.
أما فيما يتعلق بالكتابة فقد ألف نصوصاً مسرحية كثيرة، أولها مسرحية (بيت القصيد) التي ذكر أنها هي التي كرسته كاتباً. وهو في جميع ما كتب كان يسعى كما يقول إلى البحث عن الجديد الذي لم يسبقه إليه أحد، كما هو الحال في عمله الذي يعد له الآن وهو بعنوان (الثالث)، وفيه يتناول العلاقة بين العرب والغرب من منظور غير تقليدي.
وعن الهواجس التي تتملكه ذكر صالح أنه حريص على نقل خبراته إلى الجيل الشاب، من خلال الورش التي ينظمها بين الحين والآخر.
وتطرق صالح إلى فنون أخرى حاول ان يعبر عن نفسه من خلالها كالشعر الذي ألف فيه مجموعة من القصائد التي غني بعضها، وما زال بعضها الآخر ينتظر الفرصة المناسبة.
كما تناول صالح في حديثه مساهماته في مجال التلفزيون، لا سيما عمله (شهريار في الفريج) الذي أثار عرضه في تلفزيون دبي ضجة واسعة نظراً لجرأته، وللأسلوب غير التقليدي في الذي اتبعه في الطرح.
واستكمالاً لما عرضه عبد الله صالح في حديثه تناول الحضور في مداخلاتهم بعض القضايا المتصلة بعالم المسرح كمسرحة القصة، والمسرح الشعري، وحاجة المسرحيين إلى مزيد من الدعم..
وختم صالح الأمسية بمجموعة من القصائد الشعبية من فن (الزهيري)، إضافة إلى قصيدة مؤثرة استعاد فيها ذكرياته مع رفيق عمره الفنان المسرحي الراحل سالم الحتاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق