الجمعة، 28 يناير 2011

خطة عمل مشتركة بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات و وزارة الثقافة في أم القيوين

من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات‏ في 26 يناير، 2011‏، الساعة 10:53 مساءً‏‏
خطة عمل مشتركة بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات  و وزارة الثقافة في أم القيوين

ـ إسلام أبو شكير






اتفق كل من مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات على خطة عمل مشتركة بهدف تفعيل دور المركز، وتأمين كل ما من شأنه أن يعينه على أداء المهام التي أنشئ من أجلها.
جاء ذلك في اللقاء الذي جمع بين الطرفين في المركز في أم القيوين مساء الثلاثاء 25/1/2011.
وفي كلمته الترحيبية ذكر عبد الله بو عصيبة مدير المركز أن المركز مؤمن بضرورة العمل المشترك وجدواه، وأن سياسته تعتمد أساساً على إقامة شراكات فاعلة مع مختلف المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي والاجتماعي. وأضاف أن جميع ما في المركز من إمكانات ومستلزمات تفيد أطر التعاون هذه جاهزة ومستعدة.
وأكد بو عصيبة أن لدى المركز خطة تشغيلية على مدار سنة كاملة، وأن الخطة لحظت قيام شراكات من النوع الذي يتم التأسيس له في هذه اللقاء مع اتحاد الكتاب.





بدورها عبرت جميلة الرويحي رئيس اللجنة الثقافية في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن سعادتها بهذا اللقاء المفتوح، وقالت إن لدى اتحاد الكتاب تجارب سابقة في العمل المشترك، وأن هذه التجارب أثبتت نجاحها على الدوام. ثم طرحت بعض الأفكار التي يمكن أن تفيد الطرفين معاً في تحقيق أهدافهما، وأعلنت استعداد الاتحاد لنقل بعض أنشطته إلى المركز، ولاستقبال جميع المواهب التي يتبناها المركز بغرض إتاحة الفرصة أمامهم للتواصل مع المجتمع الثقافي. كما أكدت ضرورة أن توضع جميع الأنشطة ضمن برامج محددة واضحة لتجنب العشوائية والارتجالية.





وتم في اللقاء استعراض أهم المشكلات التي تواجه المركز في عمله، وطرحت مقترحات لتجاوز هذه المشكلات، كما تم الاتفاق على أن يتولى الاتحاد الإشراف المباشر على بعض الفعاليات كالورش الأدبية، والمسابقات.
وشدد الطرفان على ضرورة الاهتمام بالطفل باعتباره يمثل اللبنة الأساسية التي يمكن أن تغذي الحراك الثقافي مستقبلاً. وجرى التطرق في النقاش إلى أهمية البحث عن صيغ جاذبة للجمهور أثناء الإعداد للأنشطة والفعاليات.
وفيما يتصل بالمناسبات الوطنية والاجتماعية أبدى الطرفان استعدادهما للتعاون في مواكبتها بما تستحق من الأنشطة.
وفي تصريح له بعد الاجتماع ذكر عبد الله بو عصيبة أن ما تم الاتفاق عليه ليس سوى بداية طريق طويل، وأن التدرج في العمل مطلوب للوصول إلى نتائج حقيقية.


وفي تصريح مماثل قالت جميلة الرويحي إن الأفكار التي طرحت في اللقاء ستفيد الطرفين في عملهما، وخاصة فيما يتعلق بالخروج إلى الميدان لنشر الثقافة وتعميمها، والتواصل مع الجمهور.

ليست هناك تعليقات: