الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

العوضي ودركوشي يتغنيان بمدن الإمارات حباً ووفاءً

العوضي ودركوشي يتغنيان بمدن الإمارات حباً ووفاءً
آخر تحديث:الثلاثاء ,01/11/2011



الشارقة - “الخليج”:



نظم نادي الشعر في اتحاد كتّاب الإمارات مساء أمس الأول أمسية شعرية لكل من حمدة العوضي من الإمارات، وظافر محمد دركوشي من سوريا، وأدارها الدكتور أكرم قنبس .
تراوحت قصائد العوضي ودركوشي بين القصيدة البيتية وشعر التفعيلة، وتناولت في معظمها مواضيع محددة المضامين، حيث يطغى المعنى بشكل أساسي على السياق الشعري، وحيث تسود لغة الوصف في المقام الأول، وتظهر قصائدهما مشاعر الحب والوفاء تجاه مدن الإمارات، ففي قصيدة تحت عنوان “ديار الضاد” تبدي العوضي مشاعر الشوق لمدينة الشارقة بعد غيابها عنها مدة من الزمن، وتقول في القصيدة:

“يا أهل شارقة المحبة مرحباً
فيكم أرحبُ منشداً مسروراً
قد شاقني الشوق الحميم لذاتك
في دوحكم بات الهوى مأسوراً

يا سائل المولى الجليل برغبةٍ
أدعو الإله تقرباً معذوراً”
أما دركوشي فيصف في قصيدته في “رحاب الشارقة” الكثير من ملامح هذه المدينة، وتفاصيل معمارها، وجمال أبنيتها، كما يصف في قصيدة “دبي . . دانة الدنيا” مدينة دبي، وقال إن هذه القصيدة مكونة من ألف بيت، ومما قاله من القصيدة في الأمسية:
“حارت بوصف وصالها الأسماء
وشدا على أطلالها الشعراء
وتكحات سود العيون بخورها
وتعطرت من عودها الأجواء
هي دانة الدنيا دبي وصلها
كالمسك حين تمسه الحسناء
في جيدها يزهو الخليج قلادة
فتغار من أوصافها الجيداء”
كما ألقت العوضي مجموعة من القصائد، منها “شك ويقين” و”القلب الحنون” و”فصل دراسي” و”ذكرى ميلاد” وفي هذه القصيدة تتذكر الشاعرة في عيد ميلادها أصدقاء العمر، ورفاق الدرب، وتستعيد أحلامها، وتتصالح مع آلامها، وتقول في القصيدة:
“قبيل نهاية العام
لاسمت خطوط أحلامي

تخيرت رفيقة دربي

كانت روح أيامي
في ميلادي . . . طويت
صكوك أعوام ثلاثين
ولم أرض على نفسي
جراحاً من ثلاثين”
من جهة أخرى طاف دركوشي في بعض قصائده في أجواء الحدث العربي، من دون أن ينسى فلسطين، كما في قصيدة “بكاء” وهي قصيدة يتداخل فيها العام بالخاص، وقال فيها:
“سأكون إنساناً عظيماً
عاشقا طعم الحجار
أو أحتسي جسدي وألعق من دمي
وأصير مجنوناً صريعاً
تائهاً بين القبور
ألتاع من حقد المدينة
فأخوض في سرب النمل
وأصوغ من جسمي عجينة
أقتاتها وقت السحور
لآعيش في القدس الحزينة” .



ليست هناك تعليقات: