الثلاثاء، 17 أبريل 2012

جبر والزعبي يقرآن قصائد عن الألم والحب

جبر والزعبي يقرآن قصائد عن الألم والحب

آخر تحديث:الثلاثاء ,17/04/2012



الشارقة - “الخليج”:

أحيا الشاعران هاني جبر “فلسطين”، وأحمد الزعبي “سوريا”، مساء أمس الأول، في قاعة أحمد راشد ثاني في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، أمسية شعرية، أدارها ابراهيم الوحش، وذلك بحضور عدد من الشعراء والمهتمين، وقدم جبر والزعبي تجربتين مختلفتين من حيث الشكل الشعري، ومن حيث المرجعيات التي تستند إليها التجربة الشعرية لكل منهما .



في قصائد جبر يبدو واضحاً الاتكاء على أكثر من مرجعية، ومنها مرجعيات تاريخية ودينية وسياسية، كما يبدو واضحاً الانشغال بالهم الفلسطيني، ومحاولة بناء فضاء شعري يمتزج فيه الذاتي بالعام، ومتكئاً في الوقت ذاته على الصورة الشعرية بوصفها تكثيفاً لكل تلك المرجعيات، ومن القصائد التي ألقاها جبر “آيات على وجه النار”، و”الصلاة الأخيرة للملك”، و”شقائق الملح”، ومن أجواء الأخيرة نقرأ:



“وحدنا



في الأرض التي أدمى الصمت فيها آهات المعذبين



يجتاحنا البرد



أينما ولينا وجوهنا



ولو كان انتحار



وحدنا



كلما نعبر ساحات الردى



يلهو بنا البرد تحت مد الليل



يجعل منا أشرعة لمراكب المتعبين . .” .



أما تجربة أحمد الزعبي فتتكئ على تراث الغزل، حيث تبدو القصيدة معبراً لتدفق المشاعر، ولطرح بعض الأفكار حول الحب، والمرأة، والجمال، من دون أن يكون للصورة الشعرية دور كبير، وقد ألقى الزعبي عدداً من القصائد، ومنها “يا من بعينيك”، و”يا معذبتي”، و”اختصرت العالم فيك”، والتي يقول فيها:



“أختصر العالم فيك



في عينيك



فأطحتُ بمدن الرجعية



وأبدت القيم القمعية



وأذبت كل نساء الكون



ورسمت فوق جدار الكون



أحبك . .أحبك



وصهرت اللغة العربية” .



ليست هناك تعليقات: