الكتاب يحتفي بخريجي دبلوم التراث
من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 15 مارس، 2011، الساعة 10:09 صباحاً
اتحاد الكتاب يحتفي بخريجي دبلوم التراث
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة مساء أول من أمس ندوة بعنوان (آمال ترتقي بطلبة العلم التراثي) شارك فيها عدد من طلبة الدبلوم التراثي 2010 هم كلثم عبد الله وموزة العامري وخالد بن جميع، بحضور كل من بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعبد العزيز المسلم مدير التراث والشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة.
وقد ألقى البدور الضوء على الملابسات المتعلقة بماهية شهادة الدبلوم، حيث تم تداول الموضوع بين الوزارة وجامعة الإمارات والجامعة الأميركية في الشارقة لرفع سوية هذه الشهادة من الناحية الأكاديمية، لكن جامعة الإمارات ارتأت تثبيت صيغة الدبلوم طالبة زيادة عدد ساعات الدراسة، بينما المشاورات لا تزال متواصلة مع جامعة الإمارات، وأكد أن الوزارة ابتعثت عددا من الطلاب لدراسة التراث في أستراليا وبريطانيا ودول عربية من بينها مصر وأنها تعد كذلك لدورة جديدة للتصنيف للذين قاموا بجمع المادة التراثية وأن هذه الدورة ستبدأ في غضون أيام.
وأكدت العامري على أن هذه الدورة كانت مجرد حلم قد تحقق لكل محب للتراث وساع للحفاظ على هويته وموروثه، بينما عبرت عبد الله عن خشيتها من أن يذهب جهد وزارة الثقافة في الاعداد لهذه الدورة أدراج الرياح إذا لم تتح للخريجين منها فرصة المشاركة في المحافل المحلية والدولية، في حين تساءل بن جميع عن مدى تحقيق هذا المشروع لأهدافه بعيدا عن تنظيم عمل الخرجين من خلال الانخراط في لجان الجرد في كل إمارة من إمارات الدولة.
كما أوضح المسلم بصفته منسق الدبلوم أن جامعة الإمارات امتنعت عن منح شهادة الدبلوم للخريجين لأسباب تتعلق بتفاوت مستوياتهم العلمية، لكنه أكد أن الهدف من الدورة هو تأهيل كوادر في الساحة العملية للعمل في ميدان التراث.
في نهاية الندوة، قام ناصر العبودي أمين سر اتحاد كتاب وأدباء الامارات بتوزيع الشهادات على المشاركين في الندوة.
المصدر: الشارقة- باسل أبو حمدة
التاريخ: 15 مارس 2011
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة مساء أول من أمس ندوة بعنوان (آمال ترتقي بطلبة العلم التراثي) شارك فيها عدد من طلبة الدبلوم التراثي 2010 هم كلثم عبد الله وموزة العامري وخالد بن جميع، بحضور كل من بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعبد العزيز المسلم مدير التراث والشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة.
وقد ألقى البدور الضوء على الملابسات المتعلقة بماهية شهادة الدبلوم، حيث تم تداول الموضوع بين الوزارة وجامعة الإمارات والجامعة الأميركية في الشارقة لرفع سوية هذه الشهادة من الناحية الأكاديمية، لكن جامعة الإمارات ارتأت تثبيت صيغة الدبلوم طالبة زيادة عدد ساعات الدراسة، بينما المشاورات لا تزال متواصلة مع جامعة الإمارات، وأكد أن الوزارة ابتعثت عددا من الطلاب لدراسة التراث في أستراليا وبريطانيا ودول عربية من بينها مصر وأنها تعد كذلك لدورة جديدة للتصنيف للذين قاموا بجمع المادة التراثية وأن هذه الدورة ستبدأ في غضون أيام.
وأكدت العامري على أن هذه الدورة كانت مجرد حلم قد تحقق لكل محب للتراث وساع للحفاظ على هويته وموروثه، بينما عبرت عبد الله عن خشيتها من أن يذهب جهد وزارة الثقافة في الاعداد لهذه الدورة أدراج الرياح إذا لم تتح للخريجين منها فرصة المشاركة في المحافل المحلية والدولية، في حين تساءل بن جميع عن مدى تحقيق هذا المشروع لأهدافه بعيدا عن تنظيم عمل الخرجين من خلال الانخراط في لجان الجرد في كل إمارة من إمارات الدولة.
كما أوضح المسلم بصفته منسق الدبلوم أن جامعة الإمارات امتنعت عن منح شهادة الدبلوم للخريجين لأسباب تتعلق بتفاوت مستوياتهم العلمية، لكنه أكد أن الهدف من الدورة هو تأهيل كوادر في الساحة العملية للعمل في ميدان التراث.
في نهاية الندوة، قام ناصر العبودي أمين سر اتحاد كتاب وأدباء الامارات بتوزيع الشهادات على المشاركين في الندوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق