الثلاثاء، 22 مارس 2011

تجارب واعدة تحتفي بيوم الشعر العالمي في أمسية في اتحاد الكتاب

تجارب واعدة تحتفي بيوم الشعر العالمي في أمسية في اتحاد الكتاب

من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 21 مارس، 2011‏، الساعة 12:01 مساءً‏‏
تجارب واعدة تحتفي بيوم الشعر العالمي في أمسية في اتحاد الكتاب

ـ إسلام أبو شكير

احتفى نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات باليوم العالمي للشعر، فنظم مساء الأحد 20/3/2011 أمسية لثلاث طالبات من كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي هن: شيخة الحوسني، وأمل الشقصي، وحنان المرزوقي.
وفي كلمة مقتضبة قالت الشاعرة جميلة الرويحي مشرف النادي إن اليوم العالمي للشعر مناسبة لاستذكار دور الشعر في الحياة، وما يحمله من رسالة نبيلة.








ثم تحدث الإعلامي وائل الجشي الذي أدار الجلسة، فذكر أن الأمسية تأتي في سياق الحرص الذي يبديه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على مد الجسور إلى شرائح المجتمع وفئاته المختلفة بغرض تنشيط الحركة الثقافية والرفع من مستواها.
وألقت الشاعرات قصائدهن، التي عالجت موضوعات تراوحت بين ما هو وجداني أو وطني أو إنساني. ومما ميز القصائد أيضاً التزامها بعناصر القصيدة التقليدية، مع محاولات لإحياء بعض الأوزان المهجورة كما هو الحال لدى حنان المرزوقي التي جاءت قصيدتها (حيرة مناجاة الثلاثاء) على وزن الدوبيت الذي شاع النظم عليه في مرحلة ما سمي بعصر المماليك:
أشعلت مشاعلاً بحجم الأمل             أسدلت ستائراً عن المفتعل
نفسي ذبلت، وفلوة البؤس تلي           أشجان دم مزجتها بالمثل
وكان واضحاً أن المرزوقي مغرمة بأدب هذه المرحلة، حيث حاولت في القصيدة نفسها الاستفادة مما عرف بالتاريخ الشعري الذي يقوم على القيم العددية لأحرف الأبجدية العربية. تقول المرزوقي:
وأرخت الحوار لكم بضبط:             "مسابقة الشرى دلعت شجونا"







أما شيخة الحوسني فقرأت مجموعة من القصائد منها قصيدة عن اللغة العربية مطلعها:
عربية بين القدم                 والفخر لي بين الأمم
لغتي وديني ومنهجي           هذا كتابي والقلم
 http://www.alkhaleej.ae/portal/54f7fa40-676c-4cba-95e7-5dde99badd47.aspx



وقرأت أمل الشقصي قصائد بالعربية الفصيحة، وأخرى نبطية. تقول في قصيدة بعنوان (رثاء صديق):
ماذا أقول وما الذي أضناني             والدمع قرح مقلتي وكواني
خبر حزين هز كل مشاعري            عقلي وقلبي بل وشلّ لساني
رحل الذي قد كان منذ طفولتي          خلاً يرافقني محا أحزاني
وفي تعليق له على تجارب الشاعرات الثلاث أشار الجشي إلى أن الإمكانات الشعرية لديهن تبشر كثيراً، لكنها تحتاج إلى مزيد من الصقل، وهذا لن يتأتى إلا بالكثير من الممارسة والاطلاع على التجارب الشعرية الكبرى لا سيما الحديثة منها.
وقدمت الشاعرة الرويحي في ختام الأمسية شهادات تقدير للشاعرات الثلاث باسم الاتحاد.
 

ليست هناك تعليقات: