الثلاثاء، 19 أبريل 2011

سعيد المنصوري يمازج بين الحب والصوفية والتاريخ والسياسة

من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 19 أبريل، 2011‏، الساعة 09:08 صباحاً‏‏
سعيد المنصوري يمازج بين الحب والصوفية والتاريخ والسياسة

جهاد هديب

استضاف اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في مقره على قناة القصباء بالشارقة مساء أمس الأول الشاعر سعيد المنصوري في أمسية شعرية، قرأ خلالها العديد من القصائد التي تنوّعت بين القصيدة الكلاسيكية والموزونة من أربعة دواوين صادرة له.
واختار الشاعر في الجزء الأول من أمسيته التي قدم وأدار الحوار فيها الشاعر والإعلامي وائل الجشّي، عدداً من القصائد التي تستجيب في بنيتها وطرحها وموضوعها للواقع العربي الراهن وما يمور به هذا الواقع من أحداث وتغيّرات وما يخالج الناس من هموم وكذلك من أحلام وتطلعات.

 




هكذا بدأ الشاعر بقصيدته “وشاح على كتف الغبراء” التي كشفت عن معرفة الشاعر بتاريخ المنطقة وتوظيفه له ضمن إسقاطات معاصرة، فاستعاد مأساة “حرب البسوس” بوصفها “تاريخاً جاهلياً”، حيث “ذئاب الجهل قد مزّقت الناس أنساباً”، و”وليل الحزن يأكلني وأنتِ تعتصرين الخمر أكواباً”، معتبراً أن نوراً تبثه هذه الأحداث هو قبس من نور الإسلام. ليتأكد هذا المعنى في قصيدة تالية حملت عنوان “صلاة في بيت المقدس” التي بدأها بقوله “ثوري كوجه صلاح الدين” وجاء فيها:
 “اليوم لا أحد في القدس سيعرفني
ولا أرى في مدى المعراج أطيارا”
ثم انتقل مزاج الشعر إلى أجواء أخرى تجلت فيها نزعة الشاعر إلى إحساس بالفردية يشير إلى نوع من العلاقة “النفسية” والحسية معاً التي تربطه بالأشياء من حوله وذلك مع قصيدة “أنا والبحر” لتتأكد أكثر مع قصيدته “مَن أنا”، حيث “أنا قمر وحيد يطل على ضفاف ذكريات رحلت في ظلّ الراحلين” على ما قال تقريباً، لتكون هذه القصيدة واحدة من أجمل القصائد التي قرأها المنصوري لجمهوره. ... باقي المقال

ليست هناك تعليقات: