قدم نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مساء أمس الأول في مقره تجربتين شعريتين شابتين من الإمارات، حيث استضاف حمد بن غليطه، والزميلة نوف الموسى، وقدمهما إلى الجمهور نصر بدوان الذي أشار إلى أن تجربة غليطه تنتمي إلى الشعر النبطي، بينما تكتب نوف الشعر الفصيح . بدا واضحاً أن قصائد غليطه ترتكز إلى تراث القصيدة النبطية من حيث اعتمادها الأساسي على الوصف، وهو ما نلمسه في قصيدة “سحر مدريدر”:
سحر مدريد وفيينا زهر باريس وعطوره
أسافر دون طيارة واشوف الكون يوميه
ضرب زلزال في جسمي تسونامي مع بحوره
طماني والسبب بنت (ن) لها أوجان ورديه
أجيها والوله يسبق عقارب ساعتي دوره
يا ليت الوقت يوقف بي عن الروحات والجيه
أما نصوص نوف التي نوهت قبل قراءتها إلى أنها نصوص تحاول الاقتراب من مفهوم الشعرية، ولا تدعي أنها شعر .
تقول: “متوقف عن ترديد السيمفونيات/ عاجز عن تأليف نوته جديده/ مكتفي بالتصفيق/ أراقب إضاءة المسرح/ هناك بين الجمهور . . طفل يبكي/ وعاشق يحذف نص المسرحية/ في الصف الأمامي . . رجل يرتدي نظارة سوداء/ النهاية . . يسدل الستار . . / ذهب الجميع . . وقررت أن أستلقي بصحبة كرسي خال” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق