اتحاد الكتاب يناقش فكر وإبداع سلطان في ندوة خاصة اليوم
آخر تحديث:الثلاثاء ,17/01/2012
تفتتح في العاشرة من صباح اليوم أعمال الندوة الفكرية التي ينظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بمناسبة العودة الميمونة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك في فندق راديسون بلو الشارقة، وتستمر لمدة يومين، وتشارك فيها كوكبة من العلماء والمفكرين والمختصين .
وقال حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أنتهز هذه المناسبة الطيبة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بمناسبة عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن، وأسأل الله عز وجل أن يديم على سموه وعلى جميع أصحاب السمو الشيوخ العافية والصحة والسلامة .
وأضاف الصايغ إن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يشارك شعب الإمارات الفرحة بعودة صاحب السمو حاكم الشارقة بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، كما يشارك بطريقته الخاصة في الاحتفالات التي عمت ربوع الوطن الغالي بهذه المناسبة، وتمثل هذه الندوة إطاراً عملياً للاحتفاء بجانب من جوانب شخصية صاحب السمو حاكم الشارقة التي يتفق الجميع على تفردها وتميزها وثرائها . تلك الشخصية التي تجمع بين السلطة والثقافة ، وديمومة العلاقة بينهما، وتسخير كل منهما لخدمة الأخرى، ما يجعله الحاكم المثقف الوحيد الذي استطاع الحفاظ على هذه المعادلة التي يصعب على أي مثقف ذي سلطة ما الحفاظ عليها . ما يدعونا إلى دراسة منابع التكوين العلمي والمعرفي لصاحب السمو حاكم الشارقة والوقوف على العلاقات المميزة، والنقاط المضيئة التي رسمت وحدات معالم هذه الشخصية الفريدة والمتميزة .
وعن محاور الندوة قال الصايغ إن ما أشرت إليه من ضرورة دراسة منابع التكوين العلمي والمعرفي عند صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي سيمثل المحور الأول من محاور الندوة، وسيتطرق المشاركون في الندوة للحديث عن البداية ومنابع التكوين العلمي، ثم عن الاستدامة ومنابع التكوين المعرفي، ثم التكوين التاريخي لفكر سلطان القاسمي، وسيكون ذلك في الجلسة الأولى التي تعقب جلسة الافتتاح، وفي الجلسة الثانية التي تعقد مساء اليوم نفسه ستتم مناقشة المحور الثاني من محاور الندوة وعنوانه “ملامح الفكر المكوّن لثقافة سلطان القاسمي”، ويترأس الجلسة عائشة سلطان، ويتحدث فيها المشاركون عن “سلطان الوحدوي . . الفكر والممارسة”، و”سلطان القاسمي رؤية ثقافية شاملة”، وملامح الفكر الأدبي والثقافي عند سلطان القاسمي، و”ملامح الفكر التاريخي عند سلطان القاسمي” .
وأشار الصايغ إلى أن اليوم الثاني من الندوة، والذي جعلت فيه الفترة الصباحية مفتوحة للمشاركين حتى تتسنى مشاركة بعضهم في حفل تخريج دفعة جديدة من جامعة الشارقة، فيما تعقد الجلسة الثالثة والختامية في الفترة المسائية ويناقش المحور الثالث عنوان “مظاهر الإبداع عند سلطان القاسمي” . وتناقش المشروع الثقافي لسلطان القاسمي، ومؤشرات ودلالات مسرح القاسمي، و”الحركة الفنية والمسرحية في سيرة سلطان القاسمي”، و”تناصات التراث في مسرح سلطان القاسمي”، وأخيراً تناقش الندوة “رؤية عربية جديدة” لكتاب “سرد الذات” .
وأعرب الصايغ عن أمله في أن تكون الندوة هدية متواضعة لراعي الأدب والفكر والثقافة ، ومساهمة إيجابية في التعريف بجانب من جوانب شخصيته والإفادة منها، وأكد أنه سيتم طبع الأبحاث وأوراق العمل المقدمة للندوة في كتاب يُضم إلى المكتبة العربية ويضيف إليها، وتقدم أول نسخة منه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي .
آخر تحديث:الثلاثاء ,17/01/2012
تفتتح في العاشرة من صباح اليوم أعمال الندوة الفكرية التي ينظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بمناسبة العودة الميمونة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك في فندق راديسون بلو الشارقة، وتستمر لمدة يومين، وتشارك فيها كوكبة من العلماء والمفكرين والمختصين .
وقال حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أنتهز هذه المناسبة الطيبة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بمناسبة عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن، وأسأل الله عز وجل أن يديم على سموه وعلى جميع أصحاب السمو الشيوخ العافية والصحة والسلامة .
وأضاف الصايغ إن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يشارك شعب الإمارات الفرحة بعودة صاحب السمو حاكم الشارقة بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، كما يشارك بطريقته الخاصة في الاحتفالات التي عمت ربوع الوطن الغالي بهذه المناسبة، وتمثل هذه الندوة إطاراً عملياً للاحتفاء بجانب من جوانب شخصية صاحب السمو حاكم الشارقة التي يتفق الجميع على تفردها وتميزها وثرائها . تلك الشخصية التي تجمع بين السلطة والثقافة ، وديمومة العلاقة بينهما، وتسخير كل منهما لخدمة الأخرى، ما يجعله الحاكم المثقف الوحيد الذي استطاع الحفاظ على هذه المعادلة التي يصعب على أي مثقف ذي سلطة ما الحفاظ عليها . ما يدعونا إلى دراسة منابع التكوين العلمي والمعرفي لصاحب السمو حاكم الشارقة والوقوف على العلاقات المميزة، والنقاط المضيئة التي رسمت وحدات معالم هذه الشخصية الفريدة والمتميزة .
وعن محاور الندوة قال الصايغ إن ما أشرت إليه من ضرورة دراسة منابع التكوين العلمي والمعرفي عند صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي سيمثل المحور الأول من محاور الندوة، وسيتطرق المشاركون في الندوة للحديث عن البداية ومنابع التكوين العلمي، ثم عن الاستدامة ومنابع التكوين المعرفي، ثم التكوين التاريخي لفكر سلطان القاسمي، وسيكون ذلك في الجلسة الأولى التي تعقب جلسة الافتتاح، وفي الجلسة الثانية التي تعقد مساء اليوم نفسه ستتم مناقشة المحور الثاني من محاور الندوة وعنوانه “ملامح الفكر المكوّن لثقافة سلطان القاسمي”، ويترأس الجلسة عائشة سلطان، ويتحدث فيها المشاركون عن “سلطان الوحدوي . . الفكر والممارسة”، و”سلطان القاسمي رؤية ثقافية شاملة”، وملامح الفكر الأدبي والثقافي عند سلطان القاسمي، و”ملامح الفكر التاريخي عند سلطان القاسمي” .
وأشار الصايغ إلى أن اليوم الثاني من الندوة، والذي جعلت فيه الفترة الصباحية مفتوحة للمشاركين حتى تتسنى مشاركة بعضهم في حفل تخريج دفعة جديدة من جامعة الشارقة، فيما تعقد الجلسة الثالثة والختامية في الفترة المسائية ويناقش المحور الثالث عنوان “مظاهر الإبداع عند سلطان القاسمي” . وتناقش المشروع الثقافي لسلطان القاسمي، ومؤشرات ودلالات مسرح القاسمي، و”الحركة الفنية والمسرحية في سيرة سلطان القاسمي”، و”تناصات التراث في مسرح سلطان القاسمي”، وأخيراً تناقش الندوة “رؤية عربية جديدة” لكتاب “سرد الذات” .
وأعرب الصايغ عن أمله في أن تكون الندوة هدية متواضعة لراعي الأدب والفكر والثقافة ، ومساهمة إيجابية في التعريف بجانب من جوانب شخصيته والإفادة منها، وأكد أنه سيتم طبع الأبحاث وأوراق العمل المقدمة للندوة في كتاب يُضم إلى المكتبة العربية ويضيف إليها، وتقدم أول نسخة منه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق