نصوص تتغنى بالوطن والحب والإنسان في نادي الشعر
آخر تحديث:الثلاثاء ,17/01/2012
الشارقة - “الخليج”:
احتضن نادي الشعر في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في الشارقة مساء أمس الأول أمسية لكل من الشعراء: أمان السيد، ومحمد إدريس، ورجب السيد، حضرها عدد من الشعراء والإعلاميين ومحبي الشعر، وقدم لها الشاعر نصر بدوان .
في البداية، قرأت السيد قصائد عدة منها “غناء الأرض”، و”أدوس كبريائي”، و”أهلاً عيدي”، و”سلاماً لك معتصماً” و”نداءات” وغيرها، وتميزت نصوص السيد بانتمائها إلى قصيدة النثر، بالرغم من ميلها في أكثرمن نص إلى الإيقاع الخارجي، ومما جاء في قصيدة “غناء الأرض”:
“تصبيحتي ليست لكم
يا من تنامون على وطن
يا من تستفيقون على وطن
تصبيحتي ليست لكم
يامن أدمنتم الاعتياد
ومهرتم صكوك الملكية
مذ غابر الزمان” .
أما الشاعر محمد إدريس فقد قرأ بعضاً من نصوصه التي تنحاز إلى عوالم قصيدة النثر، عامداً إلى اختزال اللغة، وشفافيتها، وبساطة الصورة، ومما جاء في نصه “بدر البدور”:
“بالأمس
عندما ذكرتك
تهادى المساء
وغنى الشجر
بات الليل ساهراً
والورود سكرى
والخزامى متيمة
كان وجهك آية
وضحكتك أغنية
وشعرك موال
حلمت أننا في الجنة
أنا وأنت
والعيون تجري” .
أما القصائد التي قرأها رجب السيد فقد أتت في إهاب أقرب إلى قصيدة التفعيلة، كي يعول الشاعر على الوزن، وبلغة بسيطة أقرب إلى الغنائية، يقول في نص “حتى إشعار قد يأتي”:
“أبحث عن شيء أعرفه
هو أقرب مني من نفسي
هل أبحث عني؟
أم عن رؤيا تاهت مني؟
أم عن بختي؟
عن ماذا أبحث؟ لا أدري
لا، بل أدري
أنا أبحث عن حظي العاثر
عن هذا أبحث بلا جدوى
يا حظي ارحمني . . ارحمني
لم لا تأتي وتكلمني” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق