انطلاق ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي
حبيب الصايغ: السرد يفرض نفسه بقوة على المشهد الثقافي آخر تحديث:الأربعاء ,07/12/2011
انطلقت صباح أمس أعمال ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الدورة الثانية “القصة الخليجية وتحولات الألفية الثالثة”، الذي ينظمه اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، بدعم من مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، ورعاية عدد من المؤسسات الثقافية والاقتصادية منها مؤسسة طيران الإمارات، ومواصلات الإمارات، ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وندوة الثقافة والعلوم بدبي، وجمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح . ويشارك في الملتقى ضيوف من الإمارات والسعودية والبحرين وعمان وقطر والكويت والعراق واليمن، وأدار حفل الافتتاح الشاعر الإماراتي طلال سالم في مقرّ اتحاد الكتّاب على ضفة قناة القصباء في الشارقة .
وألقت القاصة والروائية الإماراتية أسماء الزرعوني نائبة رئيس الاتحاد الأمينة العامة للملتقى كلمة الاتحاد، وفيها أكدت أن الاتحاد يواصل مسيرته في تبنّي كل ما من شأنه دعم الإبداع الحيّ الأصيل، وتفعيله ونشره والخروج به من حيز الطاقة الكامنة إلى فضاء الفعل الحقيقي المؤثر .
وقالت “لقد اخترنا أن تنعقد أعمال الملتقى بالتزامن مع احتفالات شعب الإمارات، ومعه أشقاؤه العرب من المحيط إلى الخليج، باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة” .
وأضافت: “ضمن هذا السياق تنعقدُ الدورةُ الثانيةُ لملتقى الإمارات للإبداع الخليجيّ، لتكونَ امتداداً للدورة الأولى، وترسيخاً للرسالة التي تبنّتْها . لقد تلقّف اتحادُ كتّاب وأدباء الإمارات فكرةَ الملتقى بكثيرٍ من الحبّ والاهتمام، ورأى فيها تجسيداً واقعيّاً للكثير من أهدافِه، ومنها التواصلُ مع الثقافة في محيطِها الإقليميّ .
وإذا كانت الدورةُ الأولى قد اقتصرت المشاركاتُ فيها على دول مجلس التعاون الخليجيّ، فإنّها في هذه الدورة قد ضمّت كلاً من اليمن والعراق، في خطوةٍ يرادُ منها الإشارةُ إلى العمق العربيّ” .
وألقى الكاتب الكويتي فهد الهندال كلمة الضيوف، وقدم فيها التهاني إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني الأربعين . وقال: “إنها فرصة جميلة أن نلتقي في مثل هذه المناسبة الثقافية، بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات الشقيقة بعيدها الوطني الأربعين، لنتشرف بأن نكون من ومع أهل الدار في أفراحهم الوطنية . كما أنه يسعدنا أن نشارك في هذا الملتقى الثاني .
ثم ألقى الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مدير عام مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام كلمة نقل فيها إلى المشاركين تحيات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لهم بنجاح الملتقى .
وقال: تتميز هذه الندوة اليوم كثيراً حين تعقد في رحاب اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون في سياق نهضتها الثقافية شاهداً أكيداً على التوجهات والمنطلقات والغايات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .
وأضاف: “هذ هي الدورة الثانية للملتقى، وقد انحاز لفنون السرد، لأن المشهد القصصي والروائي اليوم يفرض نفسه، وبقوة وثقل، على المشهد الثقافي والإبداعي في منطقتنا، حيث تصدر عشرات الكتب والإصدارات في هذا المجال كل عام، وحيث يتلقاها المتلقي بشغف عميق، ولا شك في أن مثل هذه المنتديات المتخصصة يذهب بالفنون الأدبية المتناولة، عاماً بعد عام، إلى آفاق أرحب” .
وتابع الصايغ: في صميم خطة مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، دعم وتأييد الأنشطة الثقافية والفكرية والإعلامية الوطنية، فبالإضافة إلى إصداراته المتنوعة ومحاضراته وندواته داخل المركز، وتحت سقفه، وفي حدود مبناه، يسعى المركز اليوم إلى مغادرة حدوده نحو المجتمع، ونحو تقديم النشاط الثقافي للناس في أماكن الناس، إن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات أحد الشركاء الاستراتيجيين للمركز، وكلنا نتطلع إلى المزيد من التعاون والعمل المشترك ولن يفوتنا في الختام الترحيب بانضمام وفدي العراق واليمن الشقيقين إلى أعمال الملتقى .
حبيب الصايغ: السرد يفرض نفسه بقوة على المشهد الثقافي آخر تحديث:الأربعاء ,07/12/2011
انطلقت صباح أمس أعمال ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الدورة الثانية “القصة الخليجية وتحولات الألفية الثالثة”، الذي ينظمه اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، بدعم من مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، ورعاية عدد من المؤسسات الثقافية والاقتصادية منها مؤسسة طيران الإمارات، ومواصلات الإمارات، ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وندوة الثقافة والعلوم بدبي، وجمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح . ويشارك في الملتقى ضيوف من الإمارات والسعودية والبحرين وعمان وقطر والكويت والعراق واليمن، وأدار حفل الافتتاح الشاعر الإماراتي طلال سالم في مقرّ اتحاد الكتّاب على ضفة قناة القصباء في الشارقة .
وألقت القاصة والروائية الإماراتية أسماء الزرعوني نائبة رئيس الاتحاد الأمينة العامة للملتقى كلمة الاتحاد، وفيها أكدت أن الاتحاد يواصل مسيرته في تبنّي كل ما من شأنه دعم الإبداع الحيّ الأصيل، وتفعيله ونشره والخروج به من حيز الطاقة الكامنة إلى فضاء الفعل الحقيقي المؤثر .
وقالت “لقد اخترنا أن تنعقد أعمال الملتقى بالتزامن مع احتفالات شعب الإمارات، ومعه أشقاؤه العرب من المحيط إلى الخليج، باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة” .
وأضافت: “ضمن هذا السياق تنعقدُ الدورةُ الثانيةُ لملتقى الإمارات للإبداع الخليجيّ، لتكونَ امتداداً للدورة الأولى، وترسيخاً للرسالة التي تبنّتْها . لقد تلقّف اتحادُ كتّاب وأدباء الإمارات فكرةَ الملتقى بكثيرٍ من الحبّ والاهتمام، ورأى فيها تجسيداً واقعيّاً للكثير من أهدافِه، ومنها التواصلُ مع الثقافة في محيطِها الإقليميّ .
وإذا كانت الدورةُ الأولى قد اقتصرت المشاركاتُ فيها على دول مجلس التعاون الخليجيّ، فإنّها في هذه الدورة قد ضمّت كلاً من اليمن والعراق، في خطوةٍ يرادُ منها الإشارةُ إلى العمق العربيّ” .
وألقى الكاتب الكويتي فهد الهندال كلمة الضيوف، وقدم فيها التهاني إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني الأربعين . وقال: “إنها فرصة جميلة أن نلتقي في مثل هذه المناسبة الثقافية، بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات الشقيقة بعيدها الوطني الأربعين، لنتشرف بأن نكون من ومع أهل الدار في أفراحهم الوطنية . كما أنه يسعدنا أن نشارك في هذا الملتقى الثاني .
ثم ألقى الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مدير عام مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام كلمة نقل فيها إلى المشاركين تحيات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لهم بنجاح الملتقى .
وقال: تتميز هذه الندوة اليوم كثيراً حين تعقد في رحاب اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون في سياق نهضتها الثقافية شاهداً أكيداً على التوجهات والمنطلقات والغايات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .
وأضاف: “هذ هي الدورة الثانية للملتقى، وقد انحاز لفنون السرد، لأن المشهد القصصي والروائي اليوم يفرض نفسه، وبقوة وثقل، على المشهد الثقافي والإبداعي في منطقتنا، حيث تصدر عشرات الكتب والإصدارات في هذا المجال كل عام، وحيث يتلقاها المتلقي بشغف عميق، ولا شك في أن مثل هذه المنتديات المتخصصة يذهب بالفنون الأدبية المتناولة، عاماً بعد عام، إلى آفاق أرحب” .
وتابع الصايغ: في صميم خطة مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، دعم وتأييد الأنشطة الثقافية والفكرية والإعلامية الوطنية، فبالإضافة إلى إصداراته المتنوعة ومحاضراته وندواته داخل المركز، وتحت سقفه، وفي حدود مبناه، يسعى المركز اليوم إلى مغادرة حدوده نحو المجتمع، ونحو تقديم النشاط الثقافي للناس في أماكن الناس، إن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات أحد الشركاء الاستراتيجيين للمركز، وكلنا نتطلع إلى المزيد من التعاون والعمل المشترك ولن يفوتنا في الختام الترحيب بانضمام وفدي العراق واليمن الشقيقين إلى أعمال الملتقى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق