الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

اختتم دورته الثانية في دبا الفجيرة


اختتم دورته الثانية في دبا الفجيرة


توثيق بحوث ملتقى الإمارات للإبداع في كتاب آخر تحديث:الأحد ,11/12/2011









اختتمت الدورة الثانية من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي فعالياتها مساء الخميس بأمسية استضافتها جمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح، وأدارها الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني، الذي عبّر عن سعادته بوجود كوكبة من الأدباء العرب والخليجيين في مكان واحد، وقال إن المجد اليوم للأدباء والمثقفين خصوصاً في زمن الربيع العربي المتوهج . وتضمنت الأمسية قراءات قصصية لكل من باسمة العنزي من الكويت، وهاني الحجي من السعودية، ومحسن سليمان من الإمارات، إضافة إلى شهادة قدمتها الكاتبة البحرينية فوزية رشيد حول تجربتها الإبداعية .



وغلب على النصوص التي قرئت في الأمسية ملامسة العوالم الخفية للشخصيات، وهي عوالم بدت مأزومة بشكل عام، وواقعة تحت ضغوط ذات طبيعة اجتماعية حيناً كما في قصة العنزي (حين ينمو الشوك)، ووجودية حيناً آخر كما في قصة الحجي (تكفين قمر)، في حين غلب الإحساس بالفراغ العاطفي والحاجة إلى التواصل على قصة سليمان (نسمة من الشمال) . أما فوزية رشيد فتناولت في شهادتها مختلف أبعاد تجربتها، مع التركيز على دلالات هذه التجربة، والعوامل التي ساهمت في تشكيلها .



وصدرت عن الملتقى مجموعة من التوصيات أشارت أولاها إلى أن يتم اختيار إحدى الدول المشاركة لتكون ضيف شرف على الملتقى في كل دورة من دوراته المستقبلية وشددت لجنة التوصيات على ضرورة أن تكون ملخصات البحوث بين أيدي جميع المشاركين في الملتقى، كما أشادت اللجنة بحرص منظمي المؤتمر على تخصيص وقت للمناقشة والتعقيبات، لكنها تقترح تكليف عدد من المهتمين بإعداد مداخلات مكتوبة ومعدة مسبقاً تشدد اللجنة على أهمية توثيق البحوث والدراسات والنصوص المشاركة في كتاب يطبع بعد انتهاء أعمال الملتقى، وأوصت اللجنة أيضاً بالعمل على استمرار انعقاد الدورات في أوقات منتظمة، والعمل على إعداد برنامج مصاحب لأعمال الندوة يهدف إلى تعريف المشاركين بالمعالم الحضارية الكبرى في الدولة .



ليست هناك تعليقات: