ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يرصد علاقة القصة بتحولات المجتمع آخر تحديث:الجمعة ,09/12/2011
الشارقة - إبراهيم اليوسف:
يواصل “ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي” جملة أنشطته وفعالياته، من أوراق عمل بحثية، وشهادات وقراءات قصصية، فقد احتضنت ندوة الثقافة والعلوم في مقرها، في دبي، مساء أمس الأول، جلسة تستكمل المحور الثاني من الملتقى “المجتمع وتحولاته” حيث شارك فيها كل من د . عبدالقوي العفيري “اليمن”، ود . رسول محمد رسول “العراق”، وقدم للجلسة علي عبيد الهاملي، وذلك بحضور عدد كبير من الضيوف والأدباء والاعلاميين والمهتمين .
بداية، قرأ د . رسول ورقة عمل بعنوان: “السرد إزاء الواقع: صورة الإنسان المهزوم في تجربة حميد المختار القصصية” ورأى أن كتّاب القصة القصيرة في العراق، قد جربوا الكثير من أساليب التعبير الابداعية، في كتابة نصوصهم السردية، منطلقين من حافزين: حافز ما يوحي به الواقع من مشاهدات وأفكار ورؤى، وحافز ما تتطلبه صناعة الأداء السردي من تقنيات تعبير وتوصيل، ثم توقف عند واحدة من التجارب العراقية التي تقدمت المشهد القصصي . تجربة القاص والروائي حميد المختار، وعرج الى مجموعته “خان الدراويش” المجموعة الأكثر تمثيلاً لفضاءي الزمان والمكان، بكل معطياتها التي تسربت إلى المخيال الابداعي، وتوسلت السرد القصصي في اشهار الحالات والأهواء والأفعال والمصائر . وقد جرى ذلك كله وفق أولياء تعاضدت من أجل انتاج الخطاب، وعبر بنى متعددة، منها العميق، ومنها السطحي وهي تتضمن بعض النصوص ذات التكثيف الدلالي الذي يكشف عن خطاب المجموعة برمته، وبالتالي عن علاقة الخطاب بالواقع، وقد تم تمثيله إبداعياً، ثم توقف عند نصين للقناص أحدهما: “أسطورة قبائل الماء” والثاني “طبل” . ليفصل في السرد الفنتازي والأسطوري وغير ذلك عبر دراسة معمقة لافتة بحق .
وقدم د . العفيري ورقة عمل بعنوان: القصة القصيرة الخليجية، بين تطور التقنيات واشكالية مصطلح التجريب وما جاء في ورقته: من يقف عند مصطلح التجريب الذي تصدر محاور المهرجان، ربما تتوارد الى ذهنه جملة من التساؤلات منها ما له صلة بالمصطلح: هل مفهوم التجريب يتفق ومصطلحات الحداثة والمعاصرة، من المصطلحات الدالة على ما هو مناقض للقديم وراح يطرح تساؤلات من قبيل: هل وصلت القصة الخليجية الى مرحلة النضج، حتى أضحى التجريب إحدى سمات هذه المرحلة، أم أن الأمر يتوقف عند الأعمال القصصية التي لا تزال في طور التكوين التجريبي، حسب الدراسات التي كتبت عن القصة القصيرة، وهي بحاجة إلى استقراء لمعرفة المستوى الفني الذي وصلت إليه . ثم أجرى الكاتب تطبيقاته على عدد من القصص الخليجية، ليرى أن القصة الخليجية لم تخل من التقنيات الفنية المبتكرة، فشأنها شأن الأعمال التي تحاول الخروج عن أساليب الصياغة المألوفة، بهدف التطوير الذي قد يصل بها في يوم ما إلى المستوى التجريبي .
وخصصت الجلسة الثانية، لتقديم قراءات قصصية وشهادات، قدم لها محمد المزيني، حيث سلط الضوء على السير الابداعية للأدباء المشاركين في الجلسة وهم: محمد الغربي عمران “اليمن - شهادة” وهدى الجهوري “سلطنة عمان” وحميد جاسم “العراق” وعائشة عبدالله “الإمارات” .
الشارقة - إبراهيم اليوسف:
يواصل “ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي” جملة أنشطته وفعالياته، من أوراق عمل بحثية، وشهادات وقراءات قصصية، فقد احتضنت ندوة الثقافة والعلوم في مقرها، في دبي، مساء أمس الأول، جلسة تستكمل المحور الثاني من الملتقى “المجتمع وتحولاته” حيث شارك فيها كل من د . عبدالقوي العفيري “اليمن”، ود . رسول محمد رسول “العراق”، وقدم للجلسة علي عبيد الهاملي، وذلك بحضور عدد كبير من الضيوف والأدباء والاعلاميين والمهتمين .
بداية، قرأ د . رسول ورقة عمل بعنوان: “السرد إزاء الواقع: صورة الإنسان المهزوم في تجربة حميد المختار القصصية” ورأى أن كتّاب القصة القصيرة في العراق، قد جربوا الكثير من أساليب التعبير الابداعية، في كتابة نصوصهم السردية، منطلقين من حافزين: حافز ما يوحي به الواقع من مشاهدات وأفكار ورؤى، وحافز ما تتطلبه صناعة الأداء السردي من تقنيات تعبير وتوصيل، ثم توقف عند واحدة من التجارب العراقية التي تقدمت المشهد القصصي . تجربة القاص والروائي حميد المختار، وعرج الى مجموعته “خان الدراويش” المجموعة الأكثر تمثيلاً لفضاءي الزمان والمكان، بكل معطياتها التي تسربت إلى المخيال الابداعي، وتوسلت السرد القصصي في اشهار الحالات والأهواء والأفعال والمصائر . وقد جرى ذلك كله وفق أولياء تعاضدت من أجل انتاج الخطاب، وعبر بنى متعددة، منها العميق، ومنها السطحي وهي تتضمن بعض النصوص ذات التكثيف الدلالي الذي يكشف عن خطاب المجموعة برمته، وبالتالي عن علاقة الخطاب بالواقع، وقد تم تمثيله إبداعياً، ثم توقف عند نصين للقناص أحدهما: “أسطورة قبائل الماء” والثاني “طبل” . ليفصل في السرد الفنتازي والأسطوري وغير ذلك عبر دراسة معمقة لافتة بحق .
وقدم د . العفيري ورقة عمل بعنوان: القصة القصيرة الخليجية، بين تطور التقنيات واشكالية مصطلح التجريب وما جاء في ورقته: من يقف عند مصطلح التجريب الذي تصدر محاور المهرجان، ربما تتوارد الى ذهنه جملة من التساؤلات منها ما له صلة بالمصطلح: هل مفهوم التجريب يتفق ومصطلحات الحداثة والمعاصرة، من المصطلحات الدالة على ما هو مناقض للقديم وراح يطرح تساؤلات من قبيل: هل وصلت القصة الخليجية الى مرحلة النضج، حتى أضحى التجريب إحدى سمات هذه المرحلة، أم أن الأمر يتوقف عند الأعمال القصصية التي لا تزال في طور التكوين التجريبي، حسب الدراسات التي كتبت عن القصة القصيرة، وهي بحاجة إلى استقراء لمعرفة المستوى الفني الذي وصلت إليه . ثم أجرى الكاتب تطبيقاته على عدد من القصص الخليجية، ليرى أن القصة الخليجية لم تخل من التقنيات الفنية المبتكرة، فشأنها شأن الأعمال التي تحاول الخروج عن أساليب الصياغة المألوفة، بهدف التطوير الذي قد يصل بها في يوم ما إلى المستوى التجريبي .
وخصصت الجلسة الثانية، لتقديم قراءات قصصية وشهادات، قدم لها محمد المزيني، حيث سلط الضوء على السير الابداعية للأدباء المشاركين في الجلسة وهم: محمد الغربي عمران “اليمن - شهادة” وهدى الجهوري “سلطنة عمان” وحميد جاسم “العراق” وعائشة عبدالله “الإمارات” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق