بن صراي يحاضر في اتحاد الكتاب حول الإمارات بين العراقة والأصالة
من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 23 يناير، 2011، الساعة 10:13 مساءً
بن صراي يحاضر في اتحاد الكتاب حول الإمارات بين العراقة والأصالة
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة مساء الأحد 23/1/2011 محاضرة للباحث الإماراتي د. حمد بن صراي بعنوان (الإمارات عراقة الماضي وأصالة الحاضر). وكانت الجلسة بإدارة الشاعرة جميلة الرويحي مسؤول الثقافة في الاتحاد.
وتوقف الباحث في بداية محاضرته عند ما أسماه (الخطوة الأولى) المتمثلة في اجتماع القائدين الراحلين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي والشّيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في قرية السّميح في فبراير 1968، وكان هدفهما وضع تصور لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. ثم استعرض ما تلا تلك الخطوة من محاولات إلى أن تحقق الحلم بقيام الاتحاد عام 1971.
وانتقل الباحث بعدئذ إلى مراحل زمنية أبكر، فأشار إلى ظهور أولى المستوطنات البشرية في المنطقة، وذلك في الألف الثالث قبل الميلاد، وعدد بعض العوامل التي شجعت على ظهور هذه المستوطنات كالموقع الجغرافي، وطبيعة المناخ.
وتحت عنوان (تاريخ الاستكشاف الآثاري) أشاد بن صراي بالدور الذي لعبه ثلاثة من العلماء الأفذاذ هم (جيفري بيبي، وبيتر جلوب، وبياتريس دي كاردي)، ثم عرض لبعض المواقع الأثرية التي تم الكشف عنها مثل (أم النار، وهيلي، وشمل، وخت).
وفي سياق الحديث عن الملامح التاريخية والآثارية نوه بن صراي بأهمية التاريخ السابق لظهور الإسلام لدراسة الفترة الإسلامية المبكرة في المنطقة، وقال إنه لا يمكن الفصل تاريخياً أو اجتماعياً أو بيئياً أو اقتصادياً بين أوضاع المنطقة قبل الإسلام وبين أوضاعها بعد ذلك وبالذّات في الفترة المبكرة.
أما فيما يتعلق بالإشكالات التي يمكن أن يواجهها الدارسون المهتمون بتاريخ المنطقة فتتمثل على وجه خاص بالتفاوت في حجم المعلومات المستقاة من الأثر والنص والوثيقة، فجلفار على سبيل المثال لها وجود في كثير من النصوص، لكن الآثار الدالة عليها تكاد تكون معدومة، في حين أن آثار دبا لا تسندها نصوص أو وثائق تغني المعلومات عنها.
وللتدليل على أهمية المنطقة حضارياً ذكر بن صراي عدداً كبيراً من الشخصيات التي أنجبتها، كالصحابي مازن بن الغضوبة الطائي الخطامي، وحذيفة بن محصن القلعاني، والقائد الفاتح المهلب بن أبي صفرة، والتابعي أبي الشعثاء جابر بن زيد الأزدي، واللغوي ابن دريد الأزدي، والملاح أحمد بن ماجد الجلفاري.
وختم بن صراي محاضرته بالربط بين الماضي والحاضر من خلال مجموعة من القيم التي استمرت عبر مختلف المراحل كالأصالة والتحضر والكفاح والعراقة والتطلع إلى المستقبل.
وفي نهاية الامسية قدمت جميلة الرويحي شهادة تقدير الى الضيف باسم اتحاد كتاب وادباء الامارات
ـ إسلام أبو شكير
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة مساء الأحد 23/1/2011 محاضرة للباحث الإماراتي د. حمد بن صراي بعنوان (الإمارات عراقة الماضي وأصالة الحاضر). وكانت الجلسة بإدارة الشاعرة جميلة الرويحي مسؤول الثقافة في الاتحاد.
وتوقف الباحث في بداية محاضرته عند ما أسماه (الخطوة الأولى) المتمثلة في اجتماع القائدين الراحلين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي والشّيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في قرية السّميح في فبراير 1968، وكان هدفهما وضع تصور لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. ثم استعرض ما تلا تلك الخطوة من محاولات إلى أن تحقق الحلم بقيام الاتحاد عام 1971.
وانتقل الباحث بعدئذ إلى مراحل زمنية أبكر، فأشار إلى ظهور أولى المستوطنات البشرية في المنطقة، وذلك في الألف الثالث قبل الميلاد، وعدد بعض العوامل التي شجعت على ظهور هذه المستوطنات كالموقع الجغرافي، وطبيعة المناخ.
وتحت عنوان (تاريخ الاستكشاف الآثاري) أشاد بن صراي بالدور الذي لعبه ثلاثة من العلماء الأفذاذ هم (جيفري بيبي، وبيتر جلوب، وبياتريس دي كاردي)، ثم عرض لبعض المواقع الأثرية التي تم الكشف عنها مثل (أم النار، وهيلي، وشمل، وخت).
وفي سياق الحديث عن الملامح التاريخية والآثارية نوه بن صراي بأهمية التاريخ السابق لظهور الإسلام لدراسة الفترة الإسلامية المبكرة في المنطقة، وقال إنه لا يمكن الفصل تاريخياً أو اجتماعياً أو بيئياً أو اقتصادياً بين أوضاع المنطقة قبل الإسلام وبين أوضاعها بعد ذلك وبالذّات في الفترة المبكرة.
أما فيما يتعلق بالإشكالات التي يمكن أن يواجهها الدارسون المهتمون بتاريخ المنطقة فتتمثل على وجه خاص بالتفاوت في حجم المعلومات المستقاة من الأثر والنص والوثيقة، فجلفار على سبيل المثال لها وجود في كثير من النصوص، لكن الآثار الدالة عليها تكاد تكون معدومة، في حين أن آثار دبا لا تسندها نصوص أو وثائق تغني المعلومات عنها.
وللتدليل على أهمية المنطقة حضارياً ذكر بن صراي عدداً كبيراً من الشخصيات التي أنجبتها، كالصحابي مازن بن الغضوبة الطائي الخطامي، وحذيفة بن محصن القلعاني، والقائد الفاتح المهلب بن أبي صفرة، والتابعي أبي الشعثاء جابر بن زيد الأزدي، واللغوي ابن دريد الأزدي، والملاح أحمد بن ماجد الجلفاري.
وختم بن صراي محاضرته بالربط بين الماضي والحاضر من خلال مجموعة من القيم التي استمرت عبر مختلف المراحل كالأصالة والتحضر والكفاح والعراقة والتطلع إلى المستقبل.
وفي نهاية الامسية قدمت جميلة الرويحي شهادة تقدير الى الضيف باسم اتحاد كتاب وادباء الامارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق