الثلاثاء، 4 يناير 2011

بقلوب مؤمنة بقضاء الله ينعي نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشاعر البحريني رجا أبو طه

رجا أبو طه.. غادرنا مبتسماً كعادته ودون مقدمات

رجا أبو طه.. غادرنا 
مبتسماً كعادته ودون مقدمات
وأعلم ماذا سيحدث ما بعد موتي
ستبكي علي النساء
وتبكي على القبر أمي وأختي
ويهطل يوم من البيلسان
ويوم من الأقحوان لتجميل بيتي
ويعلو على مجلس الأمن صوتي
ويزداد موج الزغاريد والأغنيات
ليعلن للاجئين نهاية صمتي
لقد رحل حقاً الشاعر والروائي الفلسطيني البحريني رجا أبو طه، بدون مقدمات كما تذكر رسالة النعي التي بعثتها أسرة الأدباء والكتاب لأصدقائها وأصدقائه، الشاعر الذي كان حريصاً رغم اختلافه مع كثيرين على حضور فعاليات الجميع، والروائي الذي ما تزال رواياته وكتبه في أدراجه، رحل دون ضجة، ربما لأنه يعلم تماماً أنه حين يحضر، يحضر ووهجه الخاص يحيطه، لأنه أبداً لم يستطع أن يسكت عما لا يعجبه، فكان ينتقد الجميع، وبالرغم من هذا يحظى بحب الجميع، معادلة لم يستطعها سواه في المناخ الثقافي الأدبي البحريني.
أبو طه الذي أقام أمسياته الشعرية بالمشاركة أو بمفرده على كافة رقعة الوطن العربي الذي كان يعتبره وطنه الكبير، في العراق، في السعودية، في الإمارات، هنا في البحرين كانت له أمسية شعرية أيضاً أثارت الجميع وحرّكت شيئاً باتجاه المناقشة في مفهوم الشعر والشعرية من جديد.

ليست هناك تعليقات: