الخميس، 23 ديسمبر 2010

ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يفتتح أعماله بكلمات للمنظمين والرعاة والضيوف

من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات‏ في 19 ديسمبر، 2010‏، الساعة 09:06 مساءً‏‏

انطلقت الأحد 5/12/2010 أعمال ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي (الدورة الأولى) الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ويرعاه المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، وتشارك فيه وفود من الإمارات والسعودية والبحرين وعمان وقطر والكويت، وذلك في حفل أدارته الشاعرة الإماراتية جميلة الرويحي في قاعة مركز الخليج للدراسات في دار الخليج في الشارقة.
وفي كلمتها توقفت الرويحي عند المناسبات الثلاث التي يشهدها يوم انعقاد الملتقى، وهي اليوم الوطني التاسع والثلاثون لدولة الإمارات، وذكرى تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات السادسة والعشرون، ولقاء المثقفين والمبدعين الخليجيين في ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي.
ثم ألقت القاصة والروائية الإماراتية أسماء الزرعوني نائب رئيس الاتحاد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى كلمة الاتحاد، وفيها رحبت بالضيوف، وعرضت لبعض أهداف الملتقى، ومنها إتاحة الفرصة أمام الأدباء والكتاب والمبدعين لتبادل الخبرات، وتداول الرؤى والأفكار، والوقوف على أبرز سمات المرحلة واستحقاقاتها. وشكرت الزرعوني في كلمتها سمو الشيخ سلطان بن زايد على رعايته هذا الملتقى، وتوجيهه بأن يكون تقليداً سنوياً.
ثم ألقى الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ رئيس الاتحاد، والمدير التنفيذي للمركز الثقافي والإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد، كلمة المركز، وقال: "إن من حسن المصادفات أن ينعقد هذا الملتقى في رحاب يومنا الوطني التاسع والثلاثين، والقمة الحادية والثلاثين لمجلس التعاون".
وطوف الصايغ في كلمته بين الأركان الثلاثة التي نهض الملتقى عليها، وهي المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ زايد بن سلطان الذي رعى الملتقى، محققاً بذلك جزءاً من خطة يعتزم المركز القيام بها، حيث يغادر النشاط الثقافي قاعاته التقليدية ويصل إلى الناس في أماكن الناس. والركن الثاني هو دار الخليج التي تستقبل أولى جلسات الملتقى، لترسخ بهذه الخطوة منهجها التنويري الذي رفعت رايته منذ أربعين عاماً، وظلت مخلصة لمبادئه وثوابته. أما الركن الثالث فهو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي أطلق فكرة الملتقى، وذلك ضمن سعيه الدائم إلى "وجود حقيقي يتجاوز هشاشة قانون الجمعيات ذ\ات النفع العام إلى صلابة تتيحها قطعاً روح كتابنا وأدبائنا الوثابة والمتطلعة دائماً إلى أفق إبداعي لا يخطر في بال الآخرين".
وألقى الناقد والباحث السعودي د. سلطان سعد القحطاني كلمة الوفود المشاركة، حيث أشار إلى أن هذا الملتقى مختلف عن سواه من الملتقيات، لأنه خليجي صنعناه بأيدينا، ونتحمل نحن مسؤولية نتائجه، كما أنه فرصة للتعارف واللقاء والحوار، لا سيما أننا نعيش زمن الحوار، وهذ الحوارات الجانبية المفتوحة قد تكون أهم وأجدى من الحوارات الرسمية المغلقة المحدودة بزمن وإطار معينين.
وختم القحطاني كلمته بتحية أزجاها إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، وإلى إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، وإلى سمو الشيخ سلطان بن زايد، وإلى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ممثلاً برئيسه الشاعر حبيب الصايغ، ونائب الرئيس القاصة والروائية أسماء الزرعوني.
<span> </span>


ليست هناك تعليقات: