الخميس، 23 ديسمبر 2010

ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يستعرض ملامح المشهد الثقافي الخليجي

من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات‏ في 19 ديسمبر، 2010‏، الساعة 09:17 مساءً‏‏
 ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يستعرض ملامح المشهد الثقافي الخليجي 
والمشاركون يزورون مركز جمعة الماجد ومؤسسة العويس في دبي

أقيمت تحت عنوان (المشهد الثقافي والأدبي الخليجي) ندوة احتضنها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة مساء الثلاثاء 7/12/2010، وشارك فيها باحثون من ست دول خليجية، وذلك في إطار ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي (الدورة الأولى) الذي ينظمه الاتحاد. وكانت إدارة الجلسة للقاصة والروائية الإماراتية أسماء الزرعوني التي حرصت أثناء تقديمها للمشاركين على عرض جزء من السيرة الذاتية لكل منهم للتعريف به.
وافتتحت د. ليلى السبعان من الكويت أعمال الندوة بورقتها حول (أوجه التنمية الثقافية في الكويت)، حيث تناولت في البداية جذور الثقافة في الكويت، وتأثير الموقع الجغرافي على الحركة الثقافية، ثم استعرضت أهم المؤسسات الفاعلة والمؤثرة في هذه الحركة، ودور كل منها في التنمية الثقافية.
ثم قدم د. سلطان القحطاني من السعودية مسحاً لأهم أوجه النشاط الثقافي في السعودية، كالصحف اليومية وما تصدره من ملاحق ثقافية، والمجلات، والأندية الأدبية، وسواها. واستطرد القحطاني فتحدث عن الرواية السعودية النشطة، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من الروايات الصادرة لا تنتمي ـ حسب رأيه ـ إلى عالم الرواية. ثم أدلى بوجهة نظر بدت خاصة وقابلة للنقاش حول الجوائز الأدبية، ومنها جائزة البوكر التي فاز في دورتها الأخيرة الروائي السعودي عبده خال.
وفي ورقة حملت العنوان: (الملامح الثقافية في دولة قطر ـ الشعر نموذجاً) رسمت د. هيا الدرهم صورة بانورامية عامة للمشهد الشعري القطري منذ سنوات نهضته الأولى في القرن التاسع عشر، وحتى الثلث الأول من القرن العشرين، ورصدت أهم المنعطفات التي عاشتها القصيدة القطرية.
أما المشهد الثقافي في دولة الإمارات فتولت القاصة الإماراتية نجيبة الرفاعي في ورقتها محاولة جلاء أهم معالمه، ورأت أن الحركة الثقافية الإماراتية قد تكونت نتيجة تفاعل عنصرين رئيسين هما: العنصر البشري، والعنصر المادي. ثم استعرضت بعض المحاور التي قالت إنها أثرت هذه الحركة كالجوائز، والمهرجانات السينمائية، والترجمة، والانفتاح على الثقافة والتراث العالميين.
وفي محاولة للإحاطة بمعالم المشهد الثقافي في سلطنة عمان قسمت الباحثة العمانية ابتسام الحجري في ورقتها هذا المشهد إلى ثلاثة محاور: الشعر بأنماطه الثلاثة (التقليدي، وقصيدة التفعيلة، وقصيدة النثر). ثم السرد بشقيه (القصة القصيرة، والرواية)، والمحور الثالث أسمته (المبادرات الفردية) وجمعت فيه الترجمة والمسرح والسيرة الذاتية والحركة النقدية والنشر الإلكتروني وبناء المدونات.
واختتمت الندوة أعمالها بورقة الباحث والناقد البحريني فهد حسين التي سلطت الضوء على تجارب الشباب الإبداعية والنقدية في السنوات العشر الأخيرة سواء في حقل الشعر أم السرد.
وكان المشاركون في الملتقى قد قاموا صبيحة اليوم نفسه بزيارة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، حيث اطلعوا على أقسامه، وتعرفوا إلى الأنشطة التي يهتم بها ويرعاها، ثم التقوا بمؤسسه جمعة الماجد الذي استقبلهم، وعرض أمامهم لمحة حول رسالة المركز، ورؤيته، وحجم الخدمات التي يقدمها للباحثين في مختلف أنحاء العالم.
كما زار المشاركون مؤسسة العويس الثقافية في دبي، واستمعوا من عبد الإله عبد القادر المدير التنفيذي إلى شرح حول طبيعة عمل المؤسسة، ودور مؤسسها الشاعر الإماراتي الراحل سلطان بن علي العويس في خدمة الثقافة العربية.

من اليمين ( د.ليلى السبعان ، اسماء الزرعوني ، د. سلطان القحطاني )


من اليمين ( د.هيا الدرهم ، اسماء الزرعوني ، نجيبة الرفاعي)


من اليمين ( فهد حسين ، اسماء الزرعوني ، ابتسام الحجري)

ليست هناك تعليقات: