أصداء أسطول الحرية في اتحاد الكتّاب
من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 22 يونيو، 2010، الساعة 02:44 صباحاً
نظم نادي الشعر في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية شعرية لكل من أحمد أبو المعالي (موريتانيا) ود .خالد خليف (سوريا)، وقدم للأمسية محمد إدريس، فتحدث عن أبي المعالي بوصفه شاعراً ينتصر للغة العربية الجزلة ويغني للأرض ولفلسطين، وعن خليف بوصفه فناناً تشكيلياً يتعاطى الشعر ويطل في أمسياته بين فينة وأخرى، وأضاف إدريس أن الشعر في الإمارات يشهد حركة قوية ويمتلئ بالأصوات المتعددة، وتصب فيه روافد كثيرة إماراتية ومن مختلف بلدان الوطن العربي، وقد أعطى ذلك للمشهد الشعري نكهة خاصة ومميزة .
أحمد أبو المعالي أنشد عدة قصائد بدأها بمقطوعة “أبحري” تحية إلى أسطول الحرية والدماء الزكية التي لونت مياه البحر الأبيض المتوسط دفاعاً عن الحق والحرية، ثم قرأ قصيدة “نزيف المهد” التي صور فيها المأساة التي يخلفها القتل الغادر لصبية راقدة في مهدها ذلك القتل الذي أدمنه المجرمون “الإسرائيليون”، ويلتقط الشاعر عبر أبيات قصيدته صوراً أليمة لأشياء تلك الصبية الصغيرة ليشكل منها لوحة تلك المأساة “كالمهد الجريح ودمع الحليب ونعش أجمل لعبة”، وتعمق تلك الأشياء الألم في نفسه فيصيح:
“أنا هنا شماعة الألم الوجيع
ومشجب نيطت عليه ستائر
أرتاد ريح الحزن في سجف الدجى
فيلفني ضجر جسور قاهر
إني أمارس يتم كل رضيعة
غسقا وتبحر في الدموع “تماضر”
لكن الشاعر لا يستسلم لهذا الحزن ولا يجعله نهاية العالم بل يتطلع إلى أمل في المستقبل وإلى بنت أخرى ستولد من جديد لتجدد الحلم وإلى ثأر قادم وفجر ينبلج من “حطين” جديدة:
نستنصر الأمل الحرون وحلمنا
فل تحنكه الحجارة ثائر
فغداً سيثأر للبراءة طفلها
ويغار في حطين فجر باتر
وتثير حمحمة الصوافن ثورة
كبرى وتنصب للشهيد منابر
أما د .خالد خليف فقد قرأ مجموعة من القصائد بدأها بقصيدة “حي بلاد الترك” يقول فيها:
دماؤكم بني عثمان
عطرت بحر غزة
ودوت تلف الآفاق
وحاصرت شياطين الكون
بني صهيون
وعرتهم أمام الدنيا .
ثم قرأ قصيدة “حي بلاد شنقيط” وفيها احتفاء بموريتانيا وشعرها وأدبها وعروبتها، وإصرار شعبها ونضاله حتى طرد السفير “الإسرائيلي”:
قد طردوا ذلك القرد
حفيد صهيون
وأعادوا للرجال نضارتها
وأعادوا لسماء شنقيط
حريتها
جريدة الخليج
http://www.alkhaleej.ae/portal/68159e86-b2ec-4e27-85ee-6466b36e5ea9.aspx
أحمد أبو المعالي أنشد عدة قصائد بدأها بمقطوعة “أبحري” تحية إلى أسطول الحرية والدماء الزكية التي لونت مياه البحر الأبيض المتوسط دفاعاً عن الحق والحرية، ثم قرأ قصيدة “نزيف المهد” التي صور فيها المأساة التي يخلفها القتل الغادر لصبية راقدة في مهدها ذلك القتل الذي أدمنه المجرمون “الإسرائيليون”، ويلتقط الشاعر عبر أبيات قصيدته صوراً أليمة لأشياء تلك الصبية الصغيرة ليشكل منها لوحة تلك المأساة “كالمهد الجريح ودمع الحليب ونعش أجمل لعبة”، وتعمق تلك الأشياء الألم في نفسه فيصيح:
“أنا هنا شماعة الألم الوجيع
ومشجب نيطت عليه ستائر
أرتاد ريح الحزن في سجف الدجى
فيلفني ضجر جسور قاهر
إني أمارس يتم كل رضيعة
غسقا وتبحر في الدموع “تماضر”
لكن الشاعر لا يستسلم لهذا الحزن ولا يجعله نهاية العالم بل يتطلع إلى أمل في المستقبل وإلى بنت أخرى ستولد من جديد لتجدد الحلم وإلى ثأر قادم وفجر ينبلج من “حطين” جديدة:
نستنصر الأمل الحرون وحلمنا
فل تحنكه الحجارة ثائر
فغداً سيثأر للبراءة طفلها
ويغار في حطين فجر باتر
وتثير حمحمة الصوافن ثورة
كبرى وتنصب للشهيد منابر
أما د .خالد خليف فقد قرأ مجموعة من القصائد بدأها بقصيدة “حي بلاد الترك” يقول فيها:
دماؤكم بني عثمان
عطرت بحر غزة
ودوت تلف الآفاق
وحاصرت شياطين الكون
بني صهيون
وعرتهم أمام الدنيا .
ثم قرأ قصيدة “حي بلاد شنقيط” وفيها احتفاء بموريتانيا وشعرها وأدبها وعروبتها، وإصرار شعبها ونضاله حتى طرد السفير “الإسرائيلي”:
قد طردوا ذلك القرد
حفيد صهيون
وأعادوا للرجال نضارتها
وأعادوا لسماء شنقيط
حريتها
جريدة الخليج
http://www.alkhaleej.ae/portal/68159e86-b2ec-4e27-85ee-6466b36e5ea9.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق