الخميس، 23 ديسمبر 2010

نصوص وحوار ثقافي في أمسية خالد الظنحاني في اتحاد كتاب الإمارات..

من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات‏ في 13 أكتوبر، 2010‏، الساعة 12:24 صباحاً‏‏

نظم نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأحد 10/10/2010 أمسية للشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني. وفي كلمتها الترحيبية عرفت الشاعرة جميلة الرويحي عضو مجلس الإدارة في الاتحاد ومشرف نادي الشعر بالسيرة الإبداعية للظنحاني، وذكرت أنه مدير بيت الشعر بالفجيرة، ونائب رئيس جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، كما تحدثت عن مشاركاته في المهرجانات والاحتفاليات الشعرية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وعددت بعض شهادات التقدير التي حصل عليها.
بدوره تحدث الظنحاني عن أهمية تكريم المبدعين، فهو ليس لأشخاصهم بل للإبداع نفسه. وأشار إلى مشاركته في الدورة الثالثة لمهرجان صبحا والدفيانة في الأردن عام 2010، التي نظمت بالتعاون مع بيت الشعر في الفجيرة، والتي جاءت تنفيذاً وتفعيلاً للاتفاقية المبرمة بين الجانبين. ونوه بالصدى الواسع الذي لقيته هذه الاتفاقية في الإعلام العربي. ثم تساءل عن سر غياب التنسيق بين المؤسسات الثقافية المحلية، وقال: "إن هنالك جهوداً فردية فقط، ورغم وجود أربعة بيوت للشعر في الدولة، إلا أنها تفتقر إلى التنسيق فيما بينها".
وتوقف الظنحاني في كلمته عند المنتدى الدولي للفن والأدب في (ورزازات) المغربية والذي أسهم الظنحاني من خلال "بيت الشعر"بالفجيرة في إظهار القيمة الإبداعية التي يستحقها "المنتدى المغربي"، وكان من نتيجة ذلك حصول الشاعر الظنحاني على العضوية الفخرية فيه.
وانتقل الظنحاني إلى تجربته في معهد العالم العربي في باريس من خلال تظاهرة أيام الفجيرة عام 2008، وأشار إلى حضور ما يزيد على 800 شخص من العرب والأوروبيين للأمسية التي أحياها، مما يدل على حجم الاهتمام بالشعر بغض النظر عن كونه فصيحاً أم نبطياً، كما يدل أيضاً على أن أمام الشعر النبطي فرصة كبيرة للوصول إلى العالمية.
وفي مداخلة موجزة ذكرت أسماء الزرعوني نائب رئيس مجلس الإدارة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن تكريم مبدع إماراتي واحد في الخارج هو تكريم للثقافة الإماراتية برمتها، ويعبر عن نضج هذه الثقافة، ودورها.
ثم ألقى الظنحاني نصوصاً في الشعر النبطي أثارت بما ميزها من تنوع في الموضوعات والأساليب شهية الحاضرين، وحركتهم نحو أسئلة حول واقع التجربة الإماراتية في هذا الفن الشعري، وأهم ملامح خصوصيتها، ثم حول الحداثة في القصيدة النبطية، وعلاقة هذا الفن بالشعر الفصيح، والفوارق الجوهرية بينه وبين الشعر العامي.ومن هذه القصائد "وطن جذري"قال فيها:
تراب ارْضي وطـــن جذري
هوّيـــــــــــة أبجديــــــــــاتي
وطـــــن في داخـــلي يسري
ويكتبنـــي إمــــــــــــــاراتي
أبـــــادله الوفـــــــــا بـــدري
واصـــــــونه في مســاراتي
إمــــــــاراتي ضيا عمــري
ولائـــــــي وانتمــــــــاءاتي
مشـــــاعر تختلج صــدري
وتـــــــــورثني ثقافــــــــاتي
*و قصيدة"النحلة"حيث قال:
المسا والورد والفجر البعيــــــد
والليـــــــالي ودّهــا من ودّهــا
تلعب النحلة مع الورد الشريــد
حقــّــها تلعب مع اللي شـــدّها
الأماني كبـــار والرجفة تزيـــد
وحـــاضر البسمة ينازع غدّها
مهـرةٍ كنـّـا نبــادلها الوعيـــــد
ليـــن حيـّـد هزلها عن جــدّها
رأفتك يا نزعة البرد الشديـــد
الشفــــــايا مــا وصلنا قـــدّها


*أيضا قصيدة"ثورة أنفاسي" وتقول أبياتها:
كراسي.. طاولات..وصمت
 سكون يْبعثر احساسي
مديـــنه ترتكبني كبــــــت
وتحاسبني على ياسي
من اللي ضيّعك يا وقت؟
أنا والا زمن نـــاسي؟!
حبيـــــبي والليالي سبت
متى تحنى على قاسي؟ 
وفي نهاية اللقاء قدمت أسماء الزرعوني نائب رئيس مجلس الإدارة شهادة تقدير للشاعر الظنحاني، تكريماً له، ولتجربته الثرية.





ليست هناك تعليقات: