نادي الشعر يؤبن عبد المنعم عواد يوسف
من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 19 أكتوبر، 2010، الساعة 12:51 صباحاً
أبّن نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشاعر المصري الراحل عبد المنعم عواد يوسف، وذلك في أمسية نظمها في مقر الاتحاد في الشارقة مساء الأحد 17/10/2010.
وشارك في الأمسية كل من الناقد عبد الفتاح صبري، والإعلامي وائل الجشي، في حين تولى إدارة الأمسية الشاعر الدكتور إبراهيم الوحش.
وفي ورقته ذكر صبري أن الراحل عاش في الإمارات أكثر من ربع قرن أمضاها بين التدريس والعمل الإعلامي، وكان له حضور فاعل في المشهد الثقافي الإماراتي. وأشار إلى أنه من أوائل الذين حدثوا القصيدة في مصر أوائل الخمسينات.
ثم انتقل صبري إلى استعراض بعض الملامح التي ميزت تجربة عبد المنعم عواد يوسف، وتوقف على نحو خاص عند النفس الصوفي الذي قال إنه ظهر في عدد من قصائده، كما تناول موضوعة الوطن، وقال "إن يوسف ينتمي إلى الجيل الذي حمل هماً عروبياً ملموساً، وقد ترجم هذا الهم في كتاباته، وكان يحلم بوطن ترفرف فوقه رايات الحرية والعدل". وأشار إلى النزعة الساخرة التي ظهرت في بعض قصائده، وقال عنها "إنها سخرية سوداء".
أما موضوعة الزمن فتناول صبري فيها جانبين، أولهما: الموت الذي ارتبط على الدوام بالعاطفة، وثانيهما: الانتظار، فيوسف يميل إلى التطلع نحو الأمام، وكثيراً ما يتناول المستقبل بوصفه حلماً وخلاصاً.
وفي معالجة سريعة للجانب الفني في تجربة يوسف أشار صبري إلى ولوعه بالتضاد، حيث يكثر من الجمع بين الموت والحياة، والظلمة والنور، والبعث والفناء...، وأشار أيضاً إلى ظهور بعض تقنيات القص في قصائده، ومنها الحوار.
من جهته ذكر وائل الجشي أن يوسف لم يعط حقه رغم كل ما كتب عنه، فهو قامة شعرية كبيرة، كما أنه من رواد شعر التفعيلة، بل هو أسبق من شعراء آخرين يذكرون في هذا السياق مثل صلاح عبد الصبور.
ونوه الجشي بالحس الوطني والقومي المرهف لدى يوسف، وتحدث عن استيائه مما وصل إليه الواقع العربي، وقال: "كان صاحب موقف ورؤية قومية، كما كان إنساناً مفعماً بالعفوية والطيبة، إضافة إلى أنه كان يتقبل ما يوجه إلى شعره من ملاحظات بإيجابية كبيرة".
وقد تخللت الأمسية قراءات لنماذج من شعر عبد المنعم عواد يوسف ألقاها الدكتور إبراهيم الوحش، وكانت بمثابة أمثلة عززت النتائج والأحكام التي ذهب إليها الضيفان في كلمتيهما.
يذكر أن الشاعر الراحل من مواليد عام 1933 في مصر، وقد أمضى ما يزيد على ربع قرن في الإمارات، عمل خلالها في التدريس إضافة إلى بعض المؤسسات الإعلامية كجريدتي الخليح والبيان. وقد حصل على عدد من الجوائز، وله عدة إصدارات شعرية منها: (عناق الشمس) و(أغنيات طائر غريب) و(هكذا غنى السندباد) و(عيون الفجر).
وشارك في الأمسية كل من الناقد عبد الفتاح صبري، والإعلامي وائل الجشي، في حين تولى إدارة الأمسية الشاعر الدكتور إبراهيم الوحش.
وفي ورقته ذكر صبري أن الراحل عاش في الإمارات أكثر من ربع قرن أمضاها بين التدريس والعمل الإعلامي، وكان له حضور فاعل في المشهد الثقافي الإماراتي. وأشار إلى أنه من أوائل الذين حدثوا القصيدة في مصر أوائل الخمسينات.
ثم انتقل صبري إلى استعراض بعض الملامح التي ميزت تجربة عبد المنعم عواد يوسف، وتوقف على نحو خاص عند النفس الصوفي الذي قال إنه ظهر في عدد من قصائده، كما تناول موضوعة الوطن، وقال "إن يوسف ينتمي إلى الجيل الذي حمل هماً عروبياً ملموساً، وقد ترجم هذا الهم في كتاباته، وكان يحلم بوطن ترفرف فوقه رايات الحرية والعدل". وأشار إلى النزعة الساخرة التي ظهرت في بعض قصائده، وقال عنها "إنها سخرية سوداء".
أما موضوعة الزمن فتناول صبري فيها جانبين، أولهما: الموت الذي ارتبط على الدوام بالعاطفة، وثانيهما: الانتظار، فيوسف يميل إلى التطلع نحو الأمام، وكثيراً ما يتناول المستقبل بوصفه حلماً وخلاصاً.
وفي معالجة سريعة للجانب الفني في تجربة يوسف أشار صبري إلى ولوعه بالتضاد، حيث يكثر من الجمع بين الموت والحياة، والظلمة والنور، والبعث والفناء...، وأشار أيضاً إلى ظهور بعض تقنيات القص في قصائده، ومنها الحوار.
من جهته ذكر وائل الجشي أن يوسف لم يعط حقه رغم كل ما كتب عنه، فهو قامة شعرية كبيرة، كما أنه من رواد شعر التفعيلة، بل هو أسبق من شعراء آخرين يذكرون في هذا السياق مثل صلاح عبد الصبور.
ونوه الجشي بالحس الوطني والقومي المرهف لدى يوسف، وتحدث عن استيائه مما وصل إليه الواقع العربي، وقال: "كان صاحب موقف ورؤية قومية، كما كان إنساناً مفعماً بالعفوية والطيبة، إضافة إلى أنه كان يتقبل ما يوجه إلى شعره من ملاحظات بإيجابية كبيرة".
وقد تخللت الأمسية قراءات لنماذج من شعر عبد المنعم عواد يوسف ألقاها الدكتور إبراهيم الوحش، وكانت بمثابة أمثلة عززت النتائج والأحكام التي ذهب إليها الضيفان في كلمتيهما.
يذكر أن الشاعر الراحل من مواليد عام 1933 في مصر، وقد أمضى ما يزيد على ربع قرن في الإمارات، عمل خلالها في التدريس إضافة إلى بعض المؤسسات الإعلامية كجريدتي الخليح والبيان. وقد حصل على عدد من الجوائز، وله عدة إصدارات شعرية منها: (عناق الشمس) و(أغنيات طائر غريب) و(هكذا غنى السندباد) و(عيون الفجر).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق