قصائد وطنية ووجدانية لحسن والمبارك في اتحاد الكتاب
آخر تحديث:الثلاثاء ,27/12/2011
الشارقة- “الخليج”:
احتضن نادي الشعر، في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، مساء أمس الأول، أمسية شعرية، في مقره في الشارقة، للشاعرين فوزي حسن ومحمد المبارك حضرها عدد لافت من الأدباء والإعلاميين ومحبي الشعر، وقدمت للأمسية الشاعرة جميلة الرويحي ، حيث سلطت الضوء على السيرة الإبداعية للشاعرين، مشيدة بالمكانة الرفيعة للشعر، كأرقى لغة في الخطاب الإبداعي .
بداية، قرأ الشاعر السوري فوزي حسن عدداً من قصائده التي تراوحت موضوعاتها بين ما هو قومي ووجداني وعاطفي، من خلال لغة يسودها طابع الجزالة والرصانة، بما يناسب أجواء قصيدة العمود التي اتضح ميله إلى عوالمها على صعيد الأوزان والصور، ومما جاء في قصيدة: “بعض المكارم”:
الشعر كالنبض فيه القلب قد خفقا
ومقرض الشعر بالأشعار مؤتلقا
قرض القصيد وسبك الشعر مجمله
حسُّ شعور كومض البرق إن برقا
الشعر يأتي زيارات لصاحبه
لايعرف الوقت فجراً كان أو غسقا
لا أقرض الشعر مفتوناً بنغمته
بل قرض شعري من الإحساس منطلقا
بنات فكري بنظم الشعر أحجية
حتى يثار قصيدي تجلب الأرقا
بعض المكارم بالأبيات أوجزها
صدقاً وفاز بمن بالقول قد صدقا
وقرأ محمد المبارك مجموعة قصائد، اتصفت هي الأخرى بحرصها على الإيقاع الخارجي، وإن كانت مفردته أميل للبساطة، والشفافية، وجاء في قصيدته “لروح الاتحاد لنا انهمار”:
لروح الاتحاد لنا انهمار
وشوق للصحارى وانغمار
وقامات كما الشعرى اعتلاء
وكوكبنا خليفتنا المنار
لشيخ قبيلتي سر تسامى
وفاء والوفاء له بذار
هنا لحكاية الصحراء ضوء
ملامحنا ملامحنا ازدهار
وخيمتنا على كتف المعالي
لها وتد عصي لا يدار
وضرع الأرض فيض من عطاء
ومجد بالسيوف له يشار .
آخر تحديث:الثلاثاء ,27/12/2011
الشارقة- “الخليج”:
احتضن نادي الشعر، في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، مساء أمس الأول، أمسية شعرية، في مقره في الشارقة، للشاعرين فوزي حسن ومحمد المبارك حضرها عدد لافت من الأدباء والإعلاميين ومحبي الشعر، وقدمت للأمسية الشاعرة جميلة الرويحي ، حيث سلطت الضوء على السيرة الإبداعية للشاعرين، مشيدة بالمكانة الرفيعة للشعر، كأرقى لغة في الخطاب الإبداعي .
بداية، قرأ الشاعر السوري فوزي حسن عدداً من قصائده التي تراوحت موضوعاتها بين ما هو قومي ووجداني وعاطفي، من خلال لغة يسودها طابع الجزالة والرصانة، بما يناسب أجواء قصيدة العمود التي اتضح ميله إلى عوالمها على صعيد الأوزان والصور، ومما جاء في قصيدة: “بعض المكارم”:
الشعر كالنبض فيه القلب قد خفقا
ومقرض الشعر بالأشعار مؤتلقا
قرض القصيد وسبك الشعر مجمله
حسُّ شعور كومض البرق إن برقا
الشعر يأتي زيارات لصاحبه
لايعرف الوقت فجراً كان أو غسقا
لا أقرض الشعر مفتوناً بنغمته
بل قرض شعري من الإحساس منطلقا
بنات فكري بنظم الشعر أحجية
حتى يثار قصيدي تجلب الأرقا
بعض المكارم بالأبيات أوجزها
صدقاً وفاز بمن بالقول قد صدقا
وقرأ محمد المبارك مجموعة قصائد، اتصفت هي الأخرى بحرصها على الإيقاع الخارجي، وإن كانت مفردته أميل للبساطة، والشفافية، وجاء في قصيدته “لروح الاتحاد لنا انهمار”:
لروح الاتحاد لنا انهمار
وشوق للصحارى وانغمار
وقامات كما الشعرى اعتلاء
وكوكبنا خليفتنا المنار
لشيخ قبيلتي سر تسامى
وفاء والوفاء له بذار
هنا لحكاية الصحراء ضوء
ملامحنا ملامحنا ازدهار
وخيمتنا على كتف المعالي
لها وتد عصي لا يدار
وضرع الأرض فيض من عطاء
ومجد بالسيوف له يشار .